أكد عبد الرحمن العقيلي رئيس المؤسسة العامة للبريد بالإنابة أن المشاركين من أعضاء الوفود العربية في اللجنة الدائمة للبريد العربي ثمنوا دور دولة قطر في مجال خدمة البريد العربية؛ وطالب أعضاء الوفود دولة قطر لما لديها من خبرة وكفاءة وتميز في مجال التعليم الذي يحظى برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير البلاد المفدى، بالعمل على إعداد برامج دراسية متخصصة ومتميزة في مجالات البريد لما لقطر من اهتمام بالجانب التعليمي ودخول كثير من الجامعات العالمية وذات الخبرة الدولية المجال التعليمي على أرض قطر.
وذكر أن المشاركين في الاجتماع أشاروا إلى ضرورة أن تقوم دولة قطر بإعداد هذه البرامج والكورسات التعليمية عن طريق إحدى الجامعات الموجودة على أرض دولة قطر تحت مسمى برنامج خاص للبريد.
ووصف المشاركون هذه الخطوة بأنها سيكون لها مفعول السحر في تنمية مهارات البريد العربي وإعداد كوادره بطريقة علمية والاستفادة القصوى من كافة الإمكانيات المتاحة خاصة في ظل هذه البرامج التعليمية المكثفة والتي تعمل على إعدادها دولة قطر ويستفيد منها كافة الدول العربية.
وحول المؤتمر العالمي للبريد الدولي الذي سيعقد اجتماعاته في العاصمة الدوحة في 2012 قال رئيس المؤسسة العامة للبريد ان هذا المؤتمر يجعل رئاسة الاتحاد العالمي للبريد قطرية وهو ما يعني أن قطر ستكون رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد العالمي للبريد لمدة أربع سنوات بداية من 2012 وحتى 2016. مشيرا إلى وجود إعداد جيد لهذا المؤتمر وأن القيادة السياسية تهتم بهذا الموضوع.
وأوضح أن هناك لجنة تحضيرية لإعداد المواضيع العربية التي تقترحها الدول العربية الشقيقة لتكون على جدول الأعمال وهناك آلية لمشاركة الدول العربية حتى تكون المشاركة فعالة وترضي طموحات البريد العربي والوصول إلى أعلى معدل من المكاسب وهناك إجماع عربي نحو هذا الهدف واللجنة التحضيرية هى برئاسة دولة الإمارات العربية وهى لجنة تعمل بطريقة وأسلوب جيد وتعمل على تنسيق المواقف بين الدول العربية، وهناك إجماع عربي ونأمل أن تكون هناك رؤى عربية موحدة قبل المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في دولة عربية بقارة آسيا وهذا فخر لقطر.
ولفت العقيلي إلى أن جدول أعمال المؤتمر لم يتم إعداده بعد متوقعا أن تحضر أكثر من 192 دولة هذا المؤتمر وهذا بمثابة عرس حقيقي لأسرة البريد العالمي.
وقال ان مدير الاتحاد الدولي للبريد العالمي زار الدوحة وتم توقيع الاتفاق الخاص بالمؤتمر وأن كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وسوف يكون هذا المؤتمر مفاجأة للعالم من حيث التنظيم والإمكانيات لأن دولة قطر لديها مؤهلاتها لهذا العمل.