معظم الصحف غطت الخبر الذي فجرته شركة البريد الهولندية تي أن تي يوم السبت الماضي وهو أن الشركة تعتزم إلغاء وظيفة ساعي البريد. صحيفة تراو عنونت موضوعها ب "شركة البريد تضع ساعي البريد في العراء الخارجي" وتضيف الصحيفة أن 15000 من سعاة البريد الرسميين بالشركة تم ابلاغهم ان وظائفهم ستلغى بالكامل.
وحسب صحيفة تراو فان تحرير سوق توصيل الرسائل وازدياد استعمال البريد الالكتروني لم يترك للشركة من خيار سوى شطب عدد كبير من الوظائف
صحيفة دي فولكس كرانت كتبت: "ساعي البريد الذي نعرفه ونحبه بدأ جولته الأخيرة". وتقول الصحيفة اليسارية "مزيج من المنافسة الشديدة وانخفاض حجم الرسائل والتكاليف المتزايدة أجبرت شركة تي أن تي للبريد على " التخلي على ساعي البريد المكلف والاستعاضة بموظفين أقل تكلفة".
التسوية الاولى من نوعها في قضية الاحتيال في قطاع العقارات
ذكرت صحيفة دو فولكس كرانت على صفحتها الأولى أن التسوية التي حصلت خارج إطار المحكمة في قضية الاحتيال الحاصلة في قطاع العقارات وأطلق عليها اسم قضية ايفي، هذه التسوية هي الأكبر من نوعها في تاريخ هولندا. القضية تتعلق بعشرات شركات البناء وشركات بيع العقارات المتورطة في الرشاوى والاحتيال ومن ضمنهم مدراء في صندوق التقاعد الخاص بشركة فيليبس وبنك رابو. أما لماذا أطلق عليها اسم ايفي، السبب هو أنها مثل تلك النبتة فان جذورها منتشرة وصلبة ومن الصعب إيجادها واقتلاعها بسهولة.
تورد صحيفة دو فولكس كرانت أن التسوية التي بلغت حد 75 مليون يورو، لا تشمل اية اتفاقية تبعد عن يان فان فلايمن الملاحقة القضائية، على عكس ما تم التوصل إليه مع المتورط الآخر وهو هاري هيلدرز. إذ توجب على هيلدرز دفع 40 مليون يورو، إضافة إلى إجباره على العمل لمدة 120 ساعة في مجال الخدمة العامة. هذا الأمر انتقده كل من حزب العمل والحزب الاشتراكي. كما يتوجب على وزير العدل ارنست هيرش بالن أن يبرر الأمر غدا أمام البرلمان الهولندي