رمسيس يشعل نار الفتنة فى بريد بنى سويف
وما زالت الكاميرات ترصد تحركات رمسيس الفاشية بعد مزاده العلنى ولكن هذه المرة من أجل إشعال الشرارة لمزيد من الأحتقانات والغبن من موظفى بنى سويف جراء إساءة إستعمال سلطته التقديرية متجاهلاً النتائج الوخيمة التى تعود بالضرر على الهيئة وقطاع مصر الوسطى
فلخلافات سابقة بينه وبين وكيل بريد أشمنت ببنى سويف أثناء عمل الرمسيس نائب مدير عندما كتب رمسيس مذكرة ضد وكيل بريد أشمنت الحالى مدعياً عليه أنه سبه فى التليفون ورغم حيلولة عدم الإثبات إلا أن حيل رمسيسكو والتى تسبقها سخاء يده كالعادة وعلاقات داهومى بقيادات الهيئة فى زمن علاء فهمى رئيس الهيئة فقد تم مجازاة المذكور بخمسة أيام جزاء دون إجراء أى تحقيقات
إلا أنه مازال يتربص ويتقفى الخطى لينال من وكيل المكتب مرات ومرات وكأنه مغيب ولماذا لايكون فقد تكون هدايا المزاد من الويسكى مازالت سارية المفعول
وعلى وتيرة أخرى منذ شهرين تقريباً كتب أحد العملاء مذكرة فى وكيل مكتب بريد أشمنت وبعض موظفوا المكتب – وعادة ً ما يحدث هذا
عدا أن الرمسيس إتخذها وسيلة للتشفى وإعمال حد سيفه بلا هوادة فى الحميلى وأعضاء مكتبه
وصدرت أوامره الخفاشية بتشكيل لجنة للتحقيق مكونة من عدد2 مفتش وعضو قانونى إلا أن التحقيقات إسفرت عن نتائجها وأنتهت إلى
أن الشكوى ليست لها أساس من الصحة مع عدم ثبوت صحة أقوال الشاكى وجاء قرارها بحفظ الموضوع
وهذا ما لايتوافق مع ما يكنه القيصر الرمسيسى من ميول تتعدى العدوانية إلى الدموية
وفى إصرار منقطع النظير رفض إعتما د قرار اللجنة بل ضاغطاً عليها طالباً مجازاة الموظفين ونقل وكيل المكتب إلى حيث لارجعة ولإهداف دفينة تعود الى أن وكيل المكتب لديه حساسية من الظلم أياً كان فدائب طلب حقوق زملائه ومطالباً بالتطهير للفاسدين لأمثال الرمسيس
وإذ كانت كاميراتنا بصالة المزاد العلنى الرمسيسية وأثناء رصدها لأحداث لجنة الإختبارات فقد رمقت جمع من موظفى بريد إشمنت برفقة الوكيل تتجه نحو المنصة حيث يعتليها كبيرهم السيد/ رئيس القطاع وعلى وجهه التحديد يوم 28/11/2012 وأثناء إنعقاد اللجنة وفى وجود رمسيس مطالبين
رفع الظلم ناشدين العدالة وكف يد رمسيس عن البطش وقلمه عن الضرر ولسانه عن الحنس وليذهب الى الجحيم حيث لارجعة
مقدمين طلبات موقعة من ما يزيد عن 360 عميل بمكتب بريد إشمنت تأييدا وشكرا لوكيل وأعضاء المكتب رافضين النوايا السقيمة التى يودها رمسيس
مشيدون بدماسة وحسن التعامل وما يتحلون به من أمانة تجعلهم متمسكين بوكيل المكتب ومنذرين حالة تجاهل توقيعاتهم
وطالبوا بإنهاء الموضوعات حبيسة أدراج الرمسيس
وفى طفرة من السيد/ رئيس القطاع لإنهاء هذا الغبن الجماعى وأملاً فى مواصلة أعمال اللجنة إستدعى سيادته العضو القانونى للتهدئة وإحتواء الموقف
متعهداً بإنهاء هذا الخلاف خلال يومان وهذا ما لم يحدث حتى تاريخه
ولكن وللوهلة الأولى أن تجفل عين الكاميرا ولكن لحرصها على آداء واجبها تركت العنان للإنصات فنما إلى علمها وعيد رمسيس لموظفى المكتب
وأقسم على الكتاب المقدس لتدمير موظفى إشمنت ولوكيلها بإبعاده عن أعمال التواكيل وأن كل فرد منهم له عند الرمسيس مصيبة
وما إن ترامى ذلك على مسامعهم حتى قاموا بالإعتصام داخل المكتب من الثالثة حتى التاسعة مساءأ معربين عن مأساتهم وشزرهم لرمسيس ووعود السيد/ رئيس القطاع وذلك يوم 2/12/2012
لولا وساطة بعض قيادات الإدارة لتهدئة وتوفيق الأوضاع لإخماد نار الرمسيس خوفاً من التصعيد وتصاعد الدخان متعهدين ومطالبين مهلة 24 ساعة لإنهاء الكارثة الرمسيسية
ولإشتعال الأحداث التى أثارت نهم الكاميرا ففتحت عيناها لترصد حديث السيد / معوض عبد العال مدير تفتيش بريد بنى سويف مع الرمسيس معاتباً ماذا يحدث جراء أفعاله وأنه من عاداته ترصد الموظفين والكيل بمكيالين وأنه كان بإمكانك إعتماد رأى اللجنة بالحفظ وخاصة بعد فحص أعمال المكتب لثلاث شهور سابقة وبمناقشة العملاء فلم يثبت شئ
والسؤال الحائر الآن والذى يفرض نفسه
أين أنتم يا قيلدات الهيئة ,اين أنت يا رئيس القطاع – أين أنتم من هذا الظلم أتتجاهلون أم تصمون آذانكم – أكسوفاً أم خسوفاً – أأنتم أحياء أم أموات أم زفرات الويسكى الرمسيسية غيبتكم فأتقوا الآخرة التى إليها ترجعون
تنويه وتنبيه وإرشاد ونداء
فلقد إتسعت الفجوة بعلم جميع المكاتب بما حدث من تصدى رجال بريد إشمنت للرمسيس فنادى المنادى بينهم
أن دواء رمسيس الجديد به سم قاتل فلا تشربوه
ذلك ما دفعهم لإجراء الإتفاقات للإستعداد ليوم الفصل الأخير والإعتصام داخل المكاتب حتى إقالة رمسيس والسيد /رئيس الـــــــــــــــــــ
ولا فصال وإنتظرونا
من وراء الكواليس