نشر فى : الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 3:25 م
آخر تحديث : الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 3:25 م
مروة الشافعي
أكد أحد معتصمي خريجي دفعة البريد، لسنة 2003 و2004، من قاطني مدينة المنيا، والمعينين بمنطقة توزيع شمال أكتوبر، بتاريخ 3/6/2012، أنهم مستمرون في الإضراب عن العمل لليوم الثامن على التوالي؛ للمطالبة بتطهير الهيئة القومية للبريد من الفساد، وذلك بعد تعرضهم للتهديد من قبل الإدارة بالتعنت الوظيفي عند المطالبة بحقوقهم أثناء إضرابهم .
وأشار المصدر إلى أن خريجي كلية البريد، الكلية الوحيدة المتخصصة في البريد على مستوى الشرق الأوسط، وتم اعتبارها في فترة من الفترات في مصاف كليات القمة، وقال: "كنا نعين بموجب قانون رقم 18 لسنة 1975، وبشكل فوري، حتى بدأت الانتكاسة بتولي على المصيلحي رئاسة الهيئة القومية للبريد، والذي استبدلنا بغير المؤهلين من أنصاره، وفقًا لمسابقات مشبوهة لمدة 9 سنوات بعد التخرج".
وأضاف أنهم بعد الثورة ومع الضغط على الهيئة، تمت الموافقة على تعيين الخريجين، وفقًا لجدول زمني، وتم وضعهم على رأسه، حيث إن منهم من بلغ من العمر 37 سنة، مؤكدًا أن الهيئة تعللت بعدم احتياج مدينة المنيا، وتم توجيهنا للتعيين بمدينة 6 أكتوبر .
وأوضح المعتصمون أنهم فوجئوا بمساومتهم على توقيع بعض الأوراق، مثل الموافقة على وظيفة "ساعى بريد" مع عدم إعطائنا أي بديل آخر لعدم التوقيع، سوى فقد حقنا بالوظيفة، وفوجئوا أيضًا بعد التعيين بضخ الهيئة، وبداخل مدينة المنيا، لتعيينات من أصحاب الوساطة ودافعي الرشاوى، وأبناء العاملين من خارج التخصص للقيام بأعمال مكتبية وإدارية هي من صميم تخصصنا .
آخر تحديث : الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 3:25 م
مروة الشافعي
أكد أحد معتصمي خريجي دفعة البريد، لسنة 2003 و2004، من قاطني مدينة المنيا، والمعينين بمنطقة توزيع شمال أكتوبر، بتاريخ 3/6/2012، أنهم مستمرون في الإضراب عن العمل لليوم الثامن على التوالي؛ للمطالبة بتطهير الهيئة القومية للبريد من الفساد، وذلك بعد تعرضهم للتهديد من قبل الإدارة بالتعنت الوظيفي عند المطالبة بحقوقهم أثناء إضرابهم .
وأشار المصدر إلى أن خريجي كلية البريد، الكلية الوحيدة المتخصصة في البريد على مستوى الشرق الأوسط، وتم اعتبارها في فترة من الفترات في مصاف كليات القمة، وقال: "كنا نعين بموجب قانون رقم 18 لسنة 1975، وبشكل فوري، حتى بدأت الانتكاسة بتولي على المصيلحي رئاسة الهيئة القومية للبريد، والذي استبدلنا بغير المؤهلين من أنصاره، وفقًا لمسابقات مشبوهة لمدة 9 سنوات بعد التخرج".
وأضاف أنهم بعد الثورة ومع الضغط على الهيئة، تمت الموافقة على تعيين الخريجين، وفقًا لجدول زمني، وتم وضعهم على رأسه، حيث إن منهم من بلغ من العمر 37 سنة، مؤكدًا أن الهيئة تعللت بعدم احتياج مدينة المنيا، وتم توجيهنا للتعيين بمدينة 6 أكتوبر .
وأوضح المعتصمون أنهم فوجئوا بمساومتهم على توقيع بعض الأوراق، مثل الموافقة على وظيفة "ساعى بريد" مع عدم إعطائنا أي بديل آخر لعدم التوقيع، سوى فقد حقنا بالوظيفة، وفوجئوا أيضًا بعد التعيين بضخ الهيئة، وبداخل مدينة المنيا، لتعيينات من أصحاب الوساطة ودافعي الرشاوى، وأبناء العاملين من خارج التخصص للقيام بأعمال مكتبية وإدارية هي من صميم تخصصنا .