قال مصدر مسئول بالهيئة القومية للبريد، إن الهيئة ستقوم بتعديل أسعار بعض الخدمات البريدية مثل الخطابات وغيرها، لتعظيم إيرادات الهيئة حيث أصبحت تلك الأسعار لا تتواكب مع المتغيرات الاقتصادية الحالية، إذ أنها تعد من اقل الأسعار الموجودة فى العالم.
وأوضح المصدر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قرار تعديل أسعار البريد تم مناقشته فى إطار اجتماعات باتحاد البريد العالمى، مضيفا أنه سيتم تنفيذ هذا الأمر فى غضون الأسبوع الحالى، مع مراعاة أن تكون الزيادة محدود بحيث تناسب شريحة كبيرة من عملاء البريد.
وأوضح المصدر أن الهيئة كانت تدرس تنفيذ هذا القرار منذ عدة أشهر، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة مع الشركات التى تعمل فى مجال الخدمات البريدية فى السوق المصرى والتى يقترب عددها من عشرة إلى 15 شركة.
وتسعى الهيئة خلال الفترة المقبلة إلى زيادة إيراداتها، حتى تستطيع الوفاء بمتطلبات العاملين، حيث قامت بزيادة طبيعة العمل لجميع العاملين بالهيئة بنسبة 100%، بالإضافة إلى ما يحصلون عليه حالياً.
وارتفع عدد حسابات صندوق توفير البريد إلى 20,8 مليون حساب، ووصلت قيمة المعاشات المنصرفة شهريًا إلى ما يقرب من 1.8 مليار جنيه، حيث يصل عدد المستفيدين من المعاشات شهريًا إلى 4.6 مليون مواطن، وذلك طبقًا لمؤشرات صادرة عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتجاوز عدد العاملين بالبريد 50 ألف موظف، ويصل حجم الإيداع به إلى ما يقرب من مائة مليار جنيه، بينما تمر هيئة البريد بعمليات ميكنة لمكاتبها على مستوى الجمهورية منذ ثلاث سنوات، حيث رفض مسئولون سابقون بها فكرة خصخصتها حتى لا تضيع هويتها، وقالوا إنهم يسعون إلى تطويرها وإدارتها بفكر اقتصادى.
كانت الهيئة قد أصدرت حزمة من القرارات للعاملين خلال العام الماضى على خلفية إضرابات واحتجاجات، منها رفع حافز الأداء لجميع العاملين، وصرف حافز جذب عمالة بالمناطق النائية، والاستغناء عن المستشارين تدريجياً بعد تأهيل الكوادر اللازمة من العاملين بالهيئة.
وأوضح المصدر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قرار تعديل أسعار البريد تم مناقشته فى إطار اجتماعات باتحاد البريد العالمى، مضيفا أنه سيتم تنفيذ هذا الأمر فى غضون الأسبوع الحالى، مع مراعاة أن تكون الزيادة محدود بحيث تناسب شريحة كبيرة من عملاء البريد.
وأوضح المصدر أن الهيئة كانت تدرس تنفيذ هذا القرار منذ عدة أشهر، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة مع الشركات التى تعمل فى مجال الخدمات البريدية فى السوق المصرى والتى يقترب عددها من عشرة إلى 15 شركة.
وتسعى الهيئة خلال الفترة المقبلة إلى زيادة إيراداتها، حتى تستطيع الوفاء بمتطلبات العاملين، حيث قامت بزيادة طبيعة العمل لجميع العاملين بالهيئة بنسبة 100%، بالإضافة إلى ما يحصلون عليه حالياً.
وارتفع عدد حسابات صندوق توفير البريد إلى 20,8 مليون حساب، ووصلت قيمة المعاشات المنصرفة شهريًا إلى ما يقرب من 1.8 مليار جنيه، حيث يصل عدد المستفيدين من المعاشات شهريًا إلى 4.6 مليون مواطن، وذلك طبقًا لمؤشرات صادرة عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتجاوز عدد العاملين بالبريد 50 ألف موظف، ويصل حجم الإيداع به إلى ما يقرب من مائة مليار جنيه، بينما تمر هيئة البريد بعمليات ميكنة لمكاتبها على مستوى الجمهورية منذ ثلاث سنوات، حيث رفض مسئولون سابقون بها فكرة خصخصتها حتى لا تضيع هويتها، وقالوا إنهم يسعون إلى تطويرها وإدارتها بفكر اقتصادى.
كانت الهيئة قد أصدرت حزمة من القرارات للعاملين خلال العام الماضى على خلفية إضرابات واحتجاجات، منها رفع حافز الأداء لجميع العاملين، وصرف حافز جذب عمالة بالمناطق النائية، والاستغناء عن المستشارين تدريجياً بعد تأهيل الكوادر اللازمة من العاملين بالهيئة.
