كشف الدكتور طارق السعدني، رئيس الهيئة القومية للبريد، في حواره مع "المال"، عن أهم محاور الخطة الاستراتيجية في المرحلة المقبلة والتي سيتم الانتهاء منها كلية وإعلانها قبل نهاية السنة المالية الحالية، لإدارة الهيئة والتي يراهن من خلالها على تفعيل الدورين الاقتصادي والاستثماري للهيئة
بعد أن نجحت على مدار العقود الماضية في القيام بدورها الاجتماعي والخدمي، وذلك من خلال التركيز على الخدمات المقدمة للمؤسسات وتشمل الخدمات التكنولوجية "IT" المتكاملة، الخدمات المتحركة، الأرشيف الإلكتروني بالإضافة إلى الدعم الفني والمطابع، وذلك بالإضافة إلى خدمات الأفراد.
وأكد السعدني سعيه للتركيز في الفترة المقبلة على الاستثمارات المباشرة في عدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة، على رأسها مجال الطاقة، خاصة الطاقة النظيفة الـ"Green Energy"، والإسكان في حال وجو فرص جيدة، موها بأنه لا يعتمد في الفترة المقبلة على استثمارات تتبع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فقط، بل سيتم التوجه إلى الاستثمارات المباشرة على غرار مشاركتها الأخيرة بـ12 مليون دولار في أحد صناديق الاستثمار المباشر المتخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ولكن الخطة الجديدة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة وليست الناشئة، وهذه الشركات قادرة على تحقيق عوائد كبيرة.
وأشار إلى التركيز على الدخول في الاستثمارات التي يكون لها عوائد اقتصادية واستثمارية جيدة دون النظر إلى العلاقات والاعتبارات السياسية.
وتوقع رئيس الهيئة القومية للبريد أن يتجاوز عائد خدمات البريد 12% كحد أدنى، كما توقع أن تحقق فرص الاستثمار الجذابة والمستهدفة عائدا يصل إلى 30% على الأموال المستثمرة خلال فترة زمنية متوسطة تدور ما بين 4 و5 سنوات.
وأكد السعدني أهمية العمل على تفعيل التجارة عبر الانترنت أو الـ"E- Commerce" كصناعة كبيرة سينفرد البريد بتفعيلها لانتشاره في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تعتبر متوقفة تماما، وأرجع هذا التوقف إلى عدم توافر بطاقات ائتمان أو الـ"Credit Card" في مصر بالصورة المطلوبة لتنشيط تلك الخدمات وأنه لا يمكن انتظار تلك البطاقات لجميع المواطنين مؤكدا أن البريد هو الحل الوحيد لتفعيل هذه الصناعة وتطويرها لقدره على أخذ المنتج الذي يتم شراؤه من على الانترنت وعمل ما يسمى بالـ"Cash on De- liver" أو الدفع عند التسلم وإيصاله لأي مكان مقابل الحصول على العمولة.
ووضع السعدني خدمات التجزئة الـ"Retail" ضمن أولويات الهيئة القومية للبريد في المرحلة المقبلة، لوجود مجالات كثيرة يمكن العمل بها عن طريق عدد من الأقسام داخل الهيئة مثل القسمين الاقتصادي والاستثماري، والبيد، والـ"IP" بالإضافة إلى أقسام تجارية كبيرة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري والنهوض به كعنصر مهم ضمن أولويات الخطة الاستراتيجية المقبلة، من خلال تطبيق برنامج للإثابه والتحفيز بدلا من نظم الحوافز التي تساوي بين العاملين بغض النظر عن الكفاءة وحجم المشاركة في تطوير العمل.
بعد أن نجحت على مدار العقود الماضية في القيام بدورها الاجتماعي والخدمي، وذلك من خلال التركيز على الخدمات المقدمة للمؤسسات وتشمل الخدمات التكنولوجية "IT" المتكاملة، الخدمات المتحركة، الأرشيف الإلكتروني بالإضافة إلى الدعم الفني والمطابع، وذلك بالإضافة إلى خدمات الأفراد.
وأكد السعدني سعيه للتركيز في الفترة المقبلة على الاستثمارات المباشرة في عدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة، على رأسها مجال الطاقة، خاصة الطاقة النظيفة الـ"Green Energy"، والإسكان في حال وجو فرص جيدة، موها بأنه لا يعتمد في الفترة المقبلة على استثمارات تتبع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فقط، بل سيتم التوجه إلى الاستثمارات المباشرة على غرار مشاركتها الأخيرة بـ12 مليون دولار في أحد صناديق الاستثمار المباشر المتخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ولكن الخطة الجديدة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة وليست الناشئة، وهذه الشركات قادرة على تحقيق عوائد كبيرة.
وأشار إلى التركيز على الدخول في الاستثمارات التي يكون لها عوائد اقتصادية واستثمارية جيدة دون النظر إلى العلاقات والاعتبارات السياسية.
وتوقع رئيس الهيئة القومية للبريد أن يتجاوز عائد خدمات البريد 12% كحد أدنى، كما توقع أن تحقق فرص الاستثمار الجذابة والمستهدفة عائدا يصل إلى 30% على الأموال المستثمرة خلال فترة زمنية متوسطة تدور ما بين 4 و5 سنوات.
وأكد السعدني أهمية العمل على تفعيل التجارة عبر الانترنت أو الـ"E- Commerce" كصناعة كبيرة سينفرد البريد بتفعيلها لانتشاره في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تعتبر متوقفة تماما، وأرجع هذا التوقف إلى عدم توافر بطاقات ائتمان أو الـ"Credit Card" في مصر بالصورة المطلوبة لتنشيط تلك الخدمات وأنه لا يمكن انتظار تلك البطاقات لجميع المواطنين مؤكدا أن البريد هو الحل الوحيد لتفعيل هذه الصناعة وتطويرها لقدره على أخذ المنتج الذي يتم شراؤه من على الانترنت وعمل ما يسمى بالـ"Cash on De- liver" أو الدفع عند التسلم وإيصاله لأي مكان مقابل الحصول على العمولة.
ووضع السعدني خدمات التجزئة الـ"Retail" ضمن أولويات الهيئة القومية للبريد في المرحلة المقبلة، لوجود مجالات كثيرة يمكن العمل بها عن طريق عدد من الأقسام داخل الهيئة مثل القسمين الاقتصادي والاستثماري، والبيد، والـ"IP" بالإضافة إلى أقسام تجارية كبيرة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري والنهوض به كعنصر مهم ضمن أولويات الخطة الاستراتيجية المقبلة، من خلال تطبيق برنامج للإثابه والتحفيز بدلا من نظم الحوافز التي تساوي بين العاملين بغض النظر عن الكفاءة وحجم المشاركة في تطوير العمل.
