فرسان البريد المصرى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فرسان البريد المصرى
فرسان البريد المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يتحدث عن مشاكل البريد المصرى وموظفية تم إنشاء هذا المنتدى إيمانا منا بدور البريد المصرىبنأثيرة اليومى فى حياتنا وحب وعرفانا منا بالجميل ونتمنى أن نكون وفينا واجبنا نحوه

اعتذار واجب الى كل من تم اسائته من خلال المنتدى اعتذر انا مدير الموقع وجميع الأعضاء عن بعض تصرف قله اساءت التعامل مع المنتدى بنشر اكاذيب وغير حقائق فى حق بعض الزملاء مما يستوجب علينا الأعتذار الرسمى ونعلن ان المنتدى تم انشائه من اجل بث روح التعاون بين العاملين ويكون نبراسا لتبادل المعلومات البريدية ويكون مدعما بروح اخلاق الفرسان ولذلك تم تسميه المنتدى فرسان البريد المصرى ليكون الأسم والمعنى موجودين بالمنتدى ونهيب بالسادة الأعضاء الإلتزام بقواعد النشر للمعلومة بعدم السب والقذف دون مستند رسمى يرفق بالموضوع المشار اليه بالفساد والا سيحذف العضو والموضوع وعلى الأعضاء الشرفاء اعطاء المنتدى كل مالديهم من جهد لرفعه المنتدى وانتشار المعلومه البريدية والحفاظ على العلاقات الوديه بينهم ونكون ممييزين بأدائنا الراقى امام عملائنا وزملائنا واكرر اعتذارى مرة أخرى أحذر الحقود إذا تسلط , والجاهل إذا قضى , واللئيم إذا حكم , والجائع إذا يئس , والواعظ المتزهد إذا كثر مستمعوه

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الفلانتين يثير فضول العلماء حول الحب وجين الإخلاص

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

حبيب الروح

avatar



هدايا "يوم الحب" تملأ المتاجر حول العالم الحب بالفيرومون
جمال المرأة في مخ الرجل
الأذن تعشق قبل العين أحيانا
هرمون الحب
جين الخيانة



مع الاحتفال العالمي بـ"يوم الحب" في 14 من فبراير/ شباط من كل عام يتجدد الحديث عن الحب، الذي لم يقتصر على الحوار الرومانسي بين المحبين، ولا على مجالس الشعر والرواية والأدب، وإنما يثير أيضا فضول العلماء للبحث حول أسباب وكيفية وتأثير الحب على الإنسان جينيا.
وبعد نحو نصف قرن من الأغنية الشهيرة - التي شدت بها الفنانة "نجاح سلام" - القلب ولا العين مين السبب في الحب؟! أثبتت الدراسات العلمية الحديثة خطأها، فلا القلب ولا العين سببا في الحب وإنما يعود السبب إلى المخ في عملية بيو كيميائية بحتة، تبدأ بموافقة الدماغ أولا ثم احتفاء الجهاز الهرموني بقدومه.
وخلافا للاعتقاد بأن للجمال لهيبه المسبب للرعشة التي تهز جسم الإنسان وهو يتأمل وجها جميلا، توصل العلماء إلى أن تدفق الأدرينالين في الجسم هو المسئول عن احمرار الوجه، وازدياد ضربات القلب، وتعرق الجسم.
كما أرجعت الأبحاث الحديثة الإحساس المتباين بقرب الحبيب وبعده إلى الجهاز العصبي، حيث يحفز الوصال الدماغ لإفراز كميات زائدة من الهرمون الذي يمد الجسم بالنشاط اللازم والدفء، وبالمقابل فإن ذهاب الحبيب يؤدي إلى نقص الهرمون نفسه ومن ثم الإحساس بالكآبة والفراغ.
ورغم اتفاق العلماء على أن الحب ظاهرة دماغية، إلا أنهم اختلفوا في تحديد الوسيلة التي يصل بها إلى الدماغ، وخلصوا إلى وجود 3 حواس قد تكون هي المسئولة عن ذلك وهي الشم، أو النظر، أو السمع.
ولحاسة الشم حضور مميز في الشعر العربي، فقال "المتنبي":
وفَتّانَةَ العينيْنِ قَتّالَةَ الهوى --- إذا نفَحَتْ شَيخاً روائحُها شبّا
ويجد "قيس" رائحة محبوبته "ليلى" في الثياب التي ترتديها وقال:
فما مس جنبي الأرض إلا ذكرتها --- وإلا وجدت ريحها في ثيابها
كما أثبتت الأبحاث العلمية أن بعضا من النساء ينجذبن للروائح القوية، خاصة في فترات الحمل. وأكدت دراسة قام بها علماء أمريكيون من جامعة "شيكاغو" - نشرت في مجلة "نيتشور جينيتكس" - أن عددا من النساء ينجذبن لروائح مشابهة لرائحة آبائهن، حيث أجريت اختبارات على 49 امرأة غير متزوجة طلب منهن شم رائحة ثياب ارتداها رجال، وظهر أنهن يملن إلى رائحة شبيهة برائحة آبائهن.
الحب بالفيرومون
هناك نظرية علمية تقول إن جسم الإنسان يفرز مواد كيميائية، تستطيع أن تثير اهتمام الجنس الآخر وتحرك رغباتهم عبر توظيف حاسة الشم.
وتسمى المواد العضوية المتنقلة بين الطرفين الفيرومونات Les Phéromones، وهي مواد كيميائية لا رائحة لها يفرزها جسم الإنسان من خلال جهازه التناسلي وإبطيه، وجلد رأسه، يقرأها الدماغ ويتعرف عليها، ولكل فرد تركيبة خاصة لهذه الفيرمونات.
يعود الاهتمام بموضوع الفيرومون إلى عام 1911 مع أبحاث جون هنري فابر، عندما عمد إلى وضع إناث الفراشات في قفص، بينما وضع الذكور على بعد 5 كلم، وبعد لحظات وجد الذكور قد اقتربت من القفص، فاستنتج أن هناك مادة كيميائية أرسلتها الأنثى لاستدراج الذكر، فكانت هذه المادة هي الفيرومون. وفي سنة 1959 أطلق العالمان "كالسون" و "لوزبر" على هذه المادة مصطلح الفيرومون.
وفي سنة 1978 قام البروفيسور "كيرك سميث Kirk Smith" من جامعة "بيرمينجهام" بدراسة عينة من 840 امرأة، جمعهن في قاعة بها بعض المقاعد وطلب منهن أن يخترن مقعدا واحدا، وكانت النتيجة أن 80 % منهن اخترن مقعدا بعينه، لأنه كان مدهونا بمادة "الأندريستينول" وهو فيرومون رجالي.
وقادت نظرية الحب بالفيرومون البحث العلمي إلى المؤسسات التجارية، فوجدتها موضوعا مغريا ومربحا إلى حد كبير، حيث تم تصنيع عطر مدعم بالفيرومونات، ومن ثم انتشرت إعلانات مثل هذه العطور على شبكة الأنترنت ليصل سعر الزجاجة الواحدة التي يبلغ حجمها 100 مليلتر من هذا العطر إلى 60 دولارا أمريكيا.
من جهة أخرى، أعلن عدد من الباحثين رفضهم لما وصفوه بـ"الاستغلال العلمي". واستبعد الدكتور "آلان هيرش" - أحد المدافعين عن تأثير حاسة الشم في الاختيارات الجنسية - أن يكون لذلك العطر أي دخل في ذلك، بل وتحدى إحدى الشركات المصنعة لعطر الحب بأن تقوم بتجربة لأحد منتجاتها، لكنها رفضت.
بينما شكك الدكتور "إيفان رودريجيز" في النظرية من أساسها، مستبعدا أن يكون للفيرومون تأثير في الحب لدى الإنسان، وقال "لا يجب أن نتوهم أن الفيرومونات الإنسانية التي تباع في قنينات من حجم 100 مليلتر ستمكننا يوما من إثارة النساء. هذا يتم إلى حد كبير عند الحيوانات والحشرات خاصة. أما نحن فنوظف معلومات مهمة إضافة لتلك التي تأتينا عبر الأنف، عندما نبحث عن شريك حياتنا".
جمال المرأة في مخ الرجل
أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد "ماساشوستس" بالولايات المتحدة - نشرت في مجلة "نيورون" - أن جمال المرأة يؤثر في مخ الرجل على مستوى طبيعي مباشر وليس على مستوى ذهني وفكري رفيع.
وقد استخدمت في هذه الدراسة صور لنساء في منتصف العشرينيات من أعمارهن بدرجات متفاوتة من الجاذبية، وتم قياس أثر تلقي الرجال المشاركين في الدراسة لـ80 صورة لوجوههن، وقد برهنت الدراسة رقمياً أن هذا الأثر يقارب وجبة شهية بالنسبة لشخص جائع أو تأثير دواء بالنسبة لمريض يعاني من حالة مؤلمة.
وقال دكتور هانز بريتي المشارك في الدراسة إن النتائج تؤكد أنه لا صحة للأبحاث التي تفيد أن الجمال ليس إلا نتاجاً لقيم المجتمع.
والملاحظ أن مقاييس القبح في مجتمع ما قد تكون هي مقاييس الجمال عند مجتمع آخر، وحتى داخل المجتمع نفسه تتغير مقاييس الجمال من جيل إلى آخر، فقد كانت البدانة محببة في المرأة العربية قديما، كدلالة على وضعية اجتماعية ما، بينما كانت النحافة تعني ضعف المرأة صحيا، أما اليوم فصارت البدانة أمرا غير محبب، وبات العالم خاضعا لسلطة النموذج الواحد الذي تقدمه دور الأزياء، وتجسده فنانات الفيديو كليب.
"لا توجد امرأة غير جميلة، ولكن توجد امرأة لا تستطيع إبراز أنوثتها وجمالها" رأي قد لا يتفق معه كثيرون، لكن طب التجميل يرفعه شعارا دعائيا، فهي دعوة لصناعة الجمال، التي باتت من أهم الصناعات الطبية في العالم، بناء على النموذج الذي تقدمه عارضات الأزياء، وبطلات السينما.
الأذن تعشق قبل العين أحيانا
مقولة شهيرة للشاعر العربي "بشار بن برد" قد يعود سببها إلى كونه كفيف، لكنه يعبر عن حقيقة علمية مفادها أن حاسة سمع لدى الكفيف أكثر حدة منها لدى المبصرين. أيضا فهو لا يجانب الحقيقة التي تقول إن الصوت عامل قد يؤدي إلى الحب، فكما يرتاح الدماغ لروائح دون أخرى، وينجذب لوجوه دون غيرها، فإن أصواتا بعينها قد تلقى ترحيبا في الدماغ من خلال ذاكرة تحتفظ بما هو مميز منها.
هرمون الحب
أثبت علماء المخ والأعصاب أن الحب يستدعي الدماغ إلى إفراز هرمون معبر عن اللحظة السعيدة. وهكذا ينشط الذهن، ويخف الجسم، ويحمر الوجه، وتتعرق اليدان، ويخفق القلب، هذا المهرجان الهرموني يستحق لقب "هرمون الحب".
و"الدوبامين" هرمون تفرزه الدماغ بكميات معتدلة وثابتة في الوضع الطبيعي حفاظا على التوازن الذهني داخل الجهاز العصبي، حيث إنه المسئول عن نقل الإشارات المتعلقة بالشعور بالراحة والانتشاء.
والشعور بالحب يدفع الدماغ إلى إنتاج كميات زائدة من "الدوبامين" فيشعر المحبوب وهو بين يدي حبيبه بنشاط لا يقاوم، وسعادة غامرة.
أما "السيروتونين" فهو هرمون مضاد للكآبة، والحب يزيد إفراز هذا الهرمون لتحقيق النشاط اللازم، خاصة لدى النساء اللواتي يوجد بنسب أقل لديهن. وبذلك يساعدهن على تجنب الكآبة التي تلازمهن وتدفعهن في أحيان كثيرة إلى السقوط فريسة مرض الاكتئاب.
كما يتدخل في الشعور بالحب أيضا هرمونا "الأدرينالين" و"النورادرينالين" ينشطا ويزيد إفرازهما من الغدة الدرقية حين نفاجأ بموقف ما يحدث استثارة للجهاز العصبي، وغالبا ما يصاحب إفراز هذين الهرمونين احمرار في الوجه، وتسارع ضربات القلب، وتعرق الجسم. وهذه الحالة كثيرا ما ترافق العشاق، سواء عند رؤية المحبوب، أو سماع اسمه، أو الاجتماع به في لقاء حميمي.
وكذلك "الأوكسيتوسين" والمعروف بهرمون الراحة النفسية والبدنية، المسبب الإحساس بالدفء والأمان، والذي يزداد إفرازه بكميات وفيرة عند الشعور بالحب. وكشف العلماء أنه وراء الإحساس بالسعادة لدى الأزواج المتوافقين، لأن تلك الأوقات الحميمة التي يقضيها الرجل مع زوجته تساهم في تنشيط مستقبلات "الفاسوبريسين".
و"الفاسوبريسين" هو هرمون الإخلاص، أو هرمون اختيار الشريك. فقد أظهرت أبحاث أجريت على أدمغة الفئران أن تلك التي تنشأ في الحقول والمعروفة باختيار شريك واحد تتميز بوجود نسب مرتفعة من "الفاسوبريسين" في مراكز التحفيز في أدمغتها، أما فئران الجبال ذات الشريك المتعدد فلا يوجد لديها هذا الهرمون.
من جهة أخرى توصل العالم "ستيفن فليبس" في معهد "أرموري" إلى وجود تنوع كبير في توزيع الخلايا المستقبلة "للفاسوبريسين" لدى فئران الحقول، ما يعني وجود اختلاف في السلوك الاجتماعي من فأر لآخر. الأمر الذي اكتشفه الدكتور "لاري يونج" لدى الإنسان أيضا، وقال "قد نتمكن مثلا من دراسة التسلسل الجيني أو تسلسل الخلايا المحفزة لتصنيف الأشخاص حسب جيناتهم وربط ذلك بدرجة الإخلاص لديهم". وفي عام 1999 قاد الدكتور "يونج" فريقا أخذ الجين المستقبل لدى فأر الحقل ووضعها لدى فأر عادي، وكانت النتيجة فأرا أكثر تعلقا بشريكه.
كما يفرز الجسم مادة تشعر بالراحة والاسترخاء، وهذه المادة تؤدي كذلك إلى الإدمان ما يفسر بقاء الأزواج معا لمدة طويلة قد تستمر إلى نهاية العمر، والمسئولة عن إفراز هذه المادة غدتان في مقدمة الرأس لهما دور في الشعور بالارتباط وهما نفسهما اللتان قد تدفعا لإدمان المخدرات والجنس والطعام.
وفي المقابل، قدرت دراسة طريفة حول الحب العمر الافتراضي له بـ3 أعوام، وقال الباحث الأمريكي "وليام روبسون" إنه عندما يصل الحب إلى نهاية عمره الافتراضي يصبح نور الحب خافتا، وقد يتطلب ذلك ما يقرب من العام حتى يدرك طرفا علاقة الحب هذه الحقيقة المرة التي تغلفها الحياة المشتركة.
وأوضح "روبسون" أن كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولد شحنات حب وطاقة عواطف لمدة 3 أعوام ثم تتوقف هذه الشحنات وكأنها بطارية فرغت ولا يمكن إطلاقا إعادة شحنها.
وكان الاعتقاد السابق هو أن العمر الافتراضي للحب يبلغ 7 أعوام، لكن خبراء الزواج والعلماء أكدوا أن الحب يعيش 3 أعوام فقط ثم ما يحدث بعد ذلك ينتمي إلى علاقات الدفء والإخلاص وليس الحب.
وعليه يجب توقع ذبول شجرة الحب بعد سنوات لا تزيد على 5 أعوام - بأقصى تقدير - ولا بد من وضع بعض الخطط التي قد تعيد للحب بعض حرارته أو تحافظ على ما بقي منه مع عدم التعجل وطلب الانفصال، فهناك أبناء وعشرة وأصول اجتماعية وغير ذلك من مظاهر الحياة التي تحمي الزواج كنظام لا بد أن يستمر حتى مع انتهاء العمر الافتراضي للحب.
جين الخيانة
اكتشف علماء بريطانيون أن جينا واحدا يزرع في المخ يمكن أن يحول ذكور القوارض الذين يخونون رفيقاتهم إلى الإخلاص لهن والاكتفاء بزوجة واحدة.
وقد لا يكون الأمر بهذه البساطة بالنسبة للرجال الذين تستهويهم العلاقات النسائية المتعددة لأن هناك جينات كثيرة وكذلك أسباب أخرى مرتبطة على الأرجح بالعلاقات بين الناس.
لكن "لاري يونج" وفريقا من الباحثين في مركز "يركيز برايمت القومي للبحوث" في جامعة "ايمورى" ومركز علم الأعصاب السلوكي "سي.بي.ان" في أتلانتا بالولايات المتحدة قالوا إن نتائج دراساتهم على القوارض يمكن أن تسهم في توضيح العمليات الحيوية للجهاز العصبي الخاصة بالحب.
واستخدم يونج وزملاؤه - الذين نشروا دراستهم في دورية علمية - فيروسا غير ضار لنقل الجين إلى هرمون أساسى مرتبط بالسلوك الجنسي من فئران البراري التي تكتفي برفيقة واحدة إلى مخ فئران أخرى شهوانية - هي فئران الحقول - وبعد نقل الجين أظهرت فئران الحقول ذات العلاقات الغرامية المتعددة سابقا إخلاصا مذهلا لشريكاتها الحالية

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لا يوجد حالياً أي تعليق

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى