فرسان البريد المصرى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فرسان البريد المصرى
فرسان البريد المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يتحدث عن مشاكل البريد المصرى وموظفية تم إنشاء هذا المنتدى إيمانا منا بدور البريد المصرىبنأثيرة اليومى فى حياتنا وحب وعرفانا منا بالجميل ونتمنى أن نكون وفينا واجبنا نحوه

اعتذار واجب الى كل من تم اسائته من خلال المنتدى اعتذر انا مدير الموقع وجميع الأعضاء عن بعض تصرف قله اساءت التعامل مع المنتدى بنشر اكاذيب وغير حقائق فى حق بعض الزملاء مما يستوجب علينا الأعتذار الرسمى ونعلن ان المنتدى تم انشائه من اجل بث روح التعاون بين العاملين ويكون نبراسا لتبادل المعلومات البريدية ويكون مدعما بروح اخلاق الفرسان ولذلك تم تسميه المنتدى فرسان البريد المصرى ليكون الأسم والمعنى موجودين بالمنتدى ونهيب بالسادة الأعضاء الإلتزام بقواعد النشر للمعلومة بعدم السب والقذف دون مستند رسمى يرفق بالموضوع المشار اليه بالفساد والا سيحذف العضو والموضوع وعلى الأعضاء الشرفاء اعطاء المنتدى كل مالديهم من جهد لرفعه المنتدى وانتشار المعلومه البريدية والحفاظ على العلاقات الوديه بينهم ونكون ممييزين بأدائنا الراقى امام عملائنا وزملائنا واكرر اعتذارى مرة أخرى أحذر الحقود إذا تسلط , والجاهل إذا قضى , واللئيم إذا حكم , والجائع إذا يئس , والواعظ المتزهد إذا كثر مستمعوه

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كيف أسلم هؤلاء

3 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1كيف أسلم هؤلاء Empty كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:02 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

الأسقف الأمريكي الذي اعتنق الإسلام

" أنا شاب أيرلندي الأصل ، نشأت في بيئة كاثوليكية متمسكة بعقيدتها ، و كل الآباء هناك يتمنون أن يكون من أبنائهم قسيس يخدم الدين المسيحي ؛ لأن هذا شرف كبير للعائلة ؛ لذلك درست في مدرسة ثانوية دينية ، ثم التحقت بكلية خاصة بالقسس بجامعة "سانت باتريك" لدراسة الفلسفة و اللاهوت لمدة ست سنوات ، و خلال فترة دراستي لم أسمع كلمة واحدة عن الإسلام .

و بعد تخرجي بشهرين فقط عام 1971 ذهبت إلى أمريكا للتبشير ، حيث تخرج الكلية مائتي قسيس كل عام ، و يأتي الأساقفة الأمريكيون فيأخذون أغلبهم إلى أمريكا للعمل بالتبشير في مناطق مختلفة ، و عملت أسقفاً بولاية "نيو جيرسي" و أصبحت مسئولاً عن إعداد برامج التوجيه الديني لكل المستويات و تدريب القائمين بهذا العمل ، و إلى جانب ذلك عملت مدرساً للمواد الدينية بالمدرسة الثانوية الكاثوليكية ، و كنت مشغوفاً بالبحث و الدراسة حتى أستطيع أن أؤدي واجبي تجاه إرشاد الناس .

.... و كنت كلما تعمقت في البحث و الدراسة انتابني شعور غريب بالشك في عقيدتي ، و لم أستطع أن أكتم شكوكي ، فقررت مفاتحة رئيس الأساقفة و قلت له : لديَّ شك في عملي ، بل و في إيماني بالله حسب عقيدتنا ، فنصحني بالتريث و التفكير و أعطاني مهلة لمدة عام ريثما أفكر في الموضوع بهدوء "

يبحث عن اليقين فيزداد شكاً في عقيدته:

" ... و خلال هذا العام عكفت على البحث و الدراسة و توجت بحثي بالحصول على درجتين للماجستير ، إحداها في التربية الدينية و الأخرى في اللاهوت و الكتاب ، و لكن هذه الدراسات و البحوث لم تزدني إلا شكاً في عقيدتي و عملي .. و عدت إلى رئيس الأساقفة و معي استقالتي من عملي فوافق .. و لكن حتى هذه اللحظة لم أكن قد عرفت أي شئ عن الإسلام "

الانتقال إلى أمريكا:
" هناك أسباب كثيرة ، فقد كان انتقالي من أيرلندا حيث المجتمع الريفي المتماسك إلى أمريكا حيث المجتمع الصناعي المادي و ما يتميز به من أمور غريبة ، من ذلك مثلاً عدد المذاهب المسيحية الذي يربو على ثلاثمائة مذهب .. كل واحد منها يزعم أنه على الحق دون غيره ، مما جعلني أشك في صدق هؤلاء .

الفطرة السليمة تنكر العقائد الفاسدة:


كما أن هناك أشياء أخرى لم أكن مقتنعاً بها ، مثل السلطة البابوية المطلقة على الناس و التعسف في معالجة الأمور مثلما حدث من جدال طويل قد ثار حول موقف البابا من تنظيم النسل ، فهم يرفضون التنظيم مع أنه لا يوجد في الأناجيل ما يمنع ذلك .

كما أنني لم أكن مقتنعاً بفكرة الرهبنة ، حيث كثير من رجال الدين في المسيحية ممنوعون من الزواج بأمر البابا ، و هذا شئ ضد طبيعة الإنسان و فطرته .

هذه هي بعض الأسباب التي ضاعفت شكوكي و جعلتني أعيش في حيرة .. كيف أعظ الناس و أنا غير مقتنع بما أقول .. لذلك قررت الاستقالة دون أن أعرف شيئاً عن الإسلام "

المعرفة أول خطوة نحو اليقين:

" أردت أن أعرف المزيد عن الإسلام فدرست تاريخ الإسلام و الحضارة الإسلامية ، كما حرصت على حضور بعض المحاضرات لعدد من علماء المسلمين الذين يحاضرون في القرآن و الحديث و أركان الإسلام و كل ما يتصل به ، و ذلك من باب حب الاستطلاع "

إن مِن عباد الله مَن إذا رأيته ذكرت الله:

" أذكر في ذلك الوقت أنني قد سمعت عن مصر و الأزهر و دوره الإسلامي الكبير .. و الغريب الذي أعجب منه كلما أسترجعه أن بداية معرفتي بالأزهر جاءت بعد رؤيتي لعرض تقدمه شيخان من الأزهر بزيهما الديني المميز اعترافاً و تقديراً لدور الأزهر كأقدم جامعة في العالم ، و ذلك في أثناء الاحتفال بمرور ثلاثمائة عام على إنشاء جامعة هارفارد حضره مندوبون عن جامعات العالم العريقة .. و هذه الصورة محفوظة في سجل الجامعة هناك ؛ و لذلك قررت أن يكون موضوع رسالتي للدكتوراه عن علماء الدين الإسلامي : أهميتهم و دورهم في المجتمع المصري من أيام الشيخ عبد المجيد سليم و حتى الآن "

انتقاله إلى مصر وكيف تأثر بصورة المجتمع المسلم:

" حين جئت إلى مصر في شهر رمضان شاهدت المجتمع المصري منتظماً في أسلوب حياته القائم على أساس من الدين ، فالناس يذهبون إلى المسجد عند سماع الأذان و يتطهرون بماء الوضوء ثم يقفون في صفوف منتظمة ، و عند الإفطار تخلو الشوارع من المارة ,ظننت في بداية الأمر أن هناك قانوناً يقضي بحظر التجوال بعد الغروب ،و لكنني عرفت السبب بعد ذلك و رأيت أيضاً المسلمين يصلون العشاء و التراويح و يذهب بعضهم إلى أعمالهم و متاجرهم حتى ساعة متأخرة يقال عنها السحور ، ثم يصلون الفجر و ينامون "

الأمن في المجتمع المسلم نعمة لا نؤدي شكرها:

" فالمجتمع إذن منظم على أساس من الدين ، يكفي أنه قد شد انتباهي أن الأمن و الأمان سائدان في شوارع القاهرة بشكل لم أرهما من قبل في أي مكان .. فأناس يسيرون في الشوارع ليلاً في أمن و اطمئنان بدون أن يتعرضوا للاعتداء عليهم بالقتل أو غيره ، في حين أن عندنا في نيويورك مثلاً يوجد كل يوم ثمانية قتلى في الشوارع ، مع أن الأمريكيين لا يسيرون في الشوارع و الطرقات ليلاً خوفاً على حياتهم ، ليس ذلك في نيويورك وحدها بل في باقي الولايات الأمريكية ، فبرغم القوانين و العقوبات تنتشر الجرائم و الانحرافات انتشاراً مخيفاً ، و لكن الأمر يختلف في المجتمع المسلم كما هو الحال في مصر ، فإيمان الناس بدينهم يجعلهم يطبقون تعاليمه بدون خوف من عقوبة أو قانون ، بل احتراماً لمبادئهم و عقيدتهم ، و هذا هو الفرق بين المجتمع هنا و المجتمع في الغرب حيث لا أمن و لا أمان "

الوصول إلى اليقين:

" إنه برغم اقتناعي الكامل بالإسلام كدين خاتم يجب أن يؤمن به الناس جميعاً ، فإنني ترددت أربعة أشهر قبل أن أعلن إسلامي ، لأدرس القرار في تأنٍ من جميع جوانبه ؛ لأنه من الصعب على الإنسان أن يغير دينه .. بعدها شرح الله صدري للإسلام فدخلت في دين الله الحق ، و سميت نفسي "مصطفى مولاني" تيمناً باسم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم "

إشهار إسلامه:

" في لحظة اعتناقي للإسلام شعرت أنني أدخل عالماً نورانياً يسمو بالروح و النفس ، و ذلك حينما تسلمت شهادة إشهاري الإسلام .. قد شعرت بأنني حصلت على أعلى شهادة في الدنيا .. و أحسست في الوقت ذاته أنني ألقيت عن كاهلي عبئاً ثقيلاً من الهموم و القلق و الشكوك و الشقاء .. نعم شعرت بسعادة غامرة لم أشعر بها من قبل "

صورة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف اختلفت بعد إشهار إسلامه:

" لقد اقتنعت تماماً بأن محمداً صلى الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء و المرسلين ، و اقتنعت بسنته و تشريعاته التي اتخذها الغرب مدخلاً للطعن في رسالته مثل تعدد الزوجات التي اقتنعت تماماً بحكمتها لقد قمت بعمل عمرة و زرت البيت الحرام و الروضة الشريفة و فاضت عيناي بالدموع أمام قبر المصطفى صلى الله عليه و سلم و قلت لنفسي حينئذ : من أنا حتى أقف أمام قبر أعظم إنسان عرفته البشرية .. و شكرت الله تعالى أن هداني للإسلام "

https://198000.ahlamontada.com

2كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:02 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

يوسف كوهين
عضو حركة شاس الإسرائيلية

يوسف خطاب، كان اسمه حتى الفترة الأخيرة يوسف كوهين، مر في مراحل كثيرة، كان بداية من أتباع تيار يهودي متزمت "ساطمر"، وانتقل إلى حركة "شاس" المتدينة ومنها لينضم إلى الإسلام.


يوسف خطاب البالغ من العمر 34 عاماً من سكان مدينة نتيفوت سابقا. كان كوهين من أتباع "ساطمار" (تيار يهودي) وقدم إلى إسرائيل قبل 4 سنوات من الولايات المتحدة الأمريكية، وأسر سريعاً بسحر حركة "شاس" المتدينة، لكن الأمر لم يدم طويلا.
فقد قرر يوسف كوهين الذي يدعى اليوم يوسف خطاب، قبل أربعة أشهر أن يشهر إسلامه وجميع أفراد عائلته.
وانتقل خطاب للعيش في القدس الشرقية.
بدأت طريق يوسف كوهين (ليونارد) الملتوية في حي بروكلين، وهو من أصل حلبي، حيث انضم هناك إلى أتباع "ساطمر". وتعرف على زوجته لونا كوهين عن طريق وسيطة، وتزوجا قبل 12 عاماً ولهم من الأبناء أربعة. وقرر كوهين القدوم إلى إسرائيل عام 1998، حيث وصل وعائلته مباشرة إلى قطاع غزة، إلى مستوطنة "غادير" في المجمع الاستيطاني "غوش قطيف"، إلا أن الحياة في قطاع غزة لم تلائم ظروف العائلة حديثة العهد.
وقررت العائلة في وقت لاحق الانتقال للسكن في "نتيفوت" الواقعة في جنوب إسرائيل


الإنترنت تغير مسار حياته:
وتردد كوهين في تلك الفترة على عمله في الحي اليهودي في القدس القديمة، وبدأ هناك بإجراء أول اتصالاته مع مسلمين.
وفي مرحلة معينة قام كوهين بمراسلة رجال دين مسلمين عبر الانترنت، وبدأ في قراءة القرآن باللغة الإنجليزية.
بعدها قرر كوهين اجتياز جميع الحدود فأعلن إسلامه وغير اسمه ليصبح يوسف خطاب، وغيرت زوجته اسمها، وغيرت أسماء أولاده الذين يتعلمون اليوم في مدرسة إسلامية ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة، وهو في مراحل متقدمة من تعلم اللغة العربية.
وانتقلت العائلة للسكن في حي جبل الطور في القدس الشرقية، وبدأ خطاب يعمل في جمعية إسلامية خيرية في المدينة.
وتقوم السلطات الإسرائيلية منذ أن أعلن الخطاب عن إسلامه بتضييق الخناق عليه: "لدي مشاكل مع وزارة الداخلية ومع وزارة الأديان حيث لا تريد هذه الوزارة الاعتراف بإسلامي، وذلك على الرغم من أنني أسلمت في المحكمة الشرعية الخاضعة لقوانين دولة إسرائيل".

"من عوفاديا إلى عبد الله"
ينتقد خطاب بشدة رجال حركة "شاس" التي كان من مؤيديها حتى الفترة الأخيرة . ويقول خطاب في هذا الصدد:
"قدمت إلى البلاد بسبب الحاخام عوفاديا يوسيف (زعيم حزب شاس الروحي) وأسلمت بسببه. لقد كنت أكن التقدير للحاخام عوفاديا يوسيف، وقررت أن أسمي ابني على اسمه، إلا أنني غيرت اسمه لعبد الله بعدما أسلمت".

وتكتب جريدة الصنداي تايمز أيضا تحقيقا موسعا عن يوسف وعائلته وكيف اعتنقوا الإسلام عن طريق الدردشة على الإنترنت.
ويقول التحقيق الذي بعث به مراسل الصحيفة في تل أبيب إن يوسف كوهين وزوجته لونا وصلا إلى إسرائيل من أمريكا قبل أربع سنوات، وانهما كانا عضوين في حركة شاس الدينية اليهودية المتشددة.
وبمرور الوقت تعرف يوسف كوهين عن طريق غرف الدردشة على الإنترنت على أحد مشايخ المسلمين في جولة خليجية، وتبادلا الآراء والأفكار حول الأديان واقتنع كوهين بان يحصل على نسخة مترجمة من القران ويقوم بدراستها.
وتحت رعاية هذا الداعية الإسلامي تعرف يوسف على المزيد من الدعاة في القدس الشرقية واعتنق هو وزوجته وأطفاله الإسلام واصبح يطلق عليه الآن يوسف خطاب.
إلا أن يوسف اضطر لترك أول منزل يسكن فيه في القدس الشرقية بعد أن واصل جيرانه الإشارة إليه باسم "يوسف خطاب اليهودي."
ولا تزال بطاقة هوية يوسف خطاب تحدد ديانته بأنه يهودي، إذ لم يتمكن نظام الهجرة الإسرائيلي لم يتكيف مع هذا التحول.

وقد قام الأخ يوسف خطاب بإنشاء موقع خاص بالمسلمين الذين تحولوا عن اليهودية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" خصص الموقع لعرض قصص إسلامهم وأسباب هذا التحول في حديث مستقل لكل من هؤلاء الأخوة والأخوات وعنوان الموقع:
http://jewstoislam.com

https://198000.ahlamontada.com

3كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:03 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

جو (أحمد دوبسون)
ابن وزير الصحة البريطاني

انه نجل (فرانك دوبسون) وزير الصحة البريطاني وأحد أعضاء حكومة (بلير) حيث اعتنق الإسلام قبل 4 سنوات
كيف كانت البداية:
يقول الأخ أحمد عن بداية طريق الهداية:
"كانت عملية تحول تدريجي ،لا ثورة مفاجئة في اعتناقي للإسلام وان والدي كان يهديني كتبا إسلامية بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة"

كتاب تهديه لإنسان يكون سبباً في تغيير مسار حياته:

واستطرد (جو أحمد) 26 عاما ،قائلا: (لقد ترعرعت في حي يقطنه عدد كبير من المسلمين والتحقت بمدرسة فيها أطفال مسلمون وفي السادسة عشرة من عمري قرأت معاني القرآن الكريم بنسخة مترجمة بالإنجليزية أعارني إياها صديقي سامي (من أصل بنغلادشي) ،واني آمل ان أزور السعودية لأداء مراسم العمرة ومناسك الحج ،والذي شجعني على الإسلام نمط حياة المسلمين الذي رأيته في اندونيسيا حين زرتها وأنا ابن العشرين).

الأسرة ودورها في وصول أبنائها إلى الحقيقة:

وعن ردة فعل والديه تجاه اعتناقه للإسلام قال (احمد جو): (انا محظوظ فعلا لانني ولدت في بيت مستنير ،لذلك لم يعترض والدي على إسلامي نعم ولازال والدي يهديني كتبا إسلامية في عيد الميلاد ،ولا أدري (ضاحكا) ربما كان يقرأ هذه الكتب هو أيضا.
وحول تغيير اسمه إلى اسم مسلم يقول (جو): (في الحقيقة لم أغير إسمي ،بل أضفت اسم عائلة زوجتي البنغلادشية الأصل (احمد) إلى كنيتي

كيف تحولت الحياة بأحمد إلى خدمة دين الله والإهتمام بشئون المسلمين:
وعن حياته الآن بعد إسلامه يحدثنا أحمد فيقول:"أنا الآن أعمل في جمعيات خيرية إسلامية عدة كما أرأس لجنة تابعة للمجلس الإسلامي البريطاني معنية بتطوير حياة المسلمين في هذه البلاد وانعاشها ،وأنا أدير مشروعا لبناء مسجد (ايست لندن) شرق العاصمة ويضم مشاريع اجتماعية أخرى ،بمعنى ان المؤمن لا يأتي إلينا للصلاة فقط بل لأداء كثير من حاجاته الحياتية من قبيل المعالجة الطبية والحصول على الدواء وتلقي الخبرة المهنية ونأمل ان يعود هذا المشروع الحديث بالنفع على أبناء المنطقة من كافة الطوائف الدينية ،وباعتباري بريطانيا ،فإن البعض يفتحون قلوبهم لي بسهولة أكبر ،حتى الذي قال لي بعد أحداث 11 سبتمبر: لن أصافح رجلا ملتحيا بعد اليوم فقد يطعنني في الظهر ،لكني مؤمن بأن هؤلاء أقلية موقفها عائد إلى الجهل والخوف).

الصراع بين المؤمنين من كل الأديان والملحدين في المجتمع البريطاني:

يقول (جو أحمد دوبستون): (ان الانطباع بأن بريطانيا تشهد صراعا بين غالبية أبنائها المسيحيين وبين المسلمين الذين يعيشون بين ظهرانيهم ،هذا انطباع خاطئ ،فالصراع هنا بين المؤمنين من كل الأديان وغير المؤمنين ،وللأسف الناس هنا ينظرون بشيء من الرعب للمؤمن ،حتى لو كان مسيحيا كاثوليكيا ،وان الحملة التي يتعرض لها المسلمون حاليا ليست مسيحية بل يشنها أشخاص عنصريون لهم أهداف سياسية).
نقاط تؤخد في الحسبان من هذه القصة:
الاختلاط مع المسلمين
مطالعة الكتاب الإسلامي
التأمل في معاني القرآن الكريم

https://198000.ahlamontada.com

4كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:04 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

قصة إسلام غريبة جداً

من مقال للدكتور / عبدالعزيز أحمد سرحان ، عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة
المصدر: جريدة عكاظ ، السنة الحادية والأربعين ، العدد 12200 ، الجمعة 15 شوال 1420هـ ، الموافق 21 يناير 2000 م

قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتقي بصاحبها شخصيًّا ويسمع ما قاله بأذنيه ويراه بأم عينيه فهي قصة خيالية النسج ، واقعية الأحداث ، تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليّ ما حدث له شخصيا ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة . دعوني اصطحبكم لنتجه سويا إلى جوهانسبرغ مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة جنوب أفريقيا حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك.
كان ذلك في عام 1996 وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارصا في تلك البلاد ، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم وتنذر بهبوب عاصفة شتوية عارمة ، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدا لمقابلته كانت زوجتي في المنزل تعد طعام الغداء ، حيث سيحل ذلك الشخص ضيفا كريما عليّ بالمنزل .
كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب أفريقي السابق الرئيس نيلسون مانديلا ، شخصية كانت تهتم بالنصرانية وتروج وتدعو لها .. إنها شخصية القسيس ( سيلي ) . لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة سكرتير مكتب الرابطة عبد الخالق متير حيث أخبرني أن قسيسا يريد الحضور إلى مقر الرابطة لأمر هام.وفي الموعد المحدد حضر سيلي بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكما وأصبح عضوا في رابطة الملاكمة بعد أن من الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم محمد علي كلاي. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة. كان سيلي قصير القامة ، شديد سواد البشرة ، دائم الابتسام . جلس أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف . فقلت له : أخي سيلي ، هل من الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام ؟ ابتسم سيلي وقال : نعم بكل تأكيد . وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام وركزوا لما قاله لي ، ثم احكموا بأنفسكم .
قال سيلي : كنت قسيسا نشطًا للغاية ، أخدم الكنيسة بكل جد واجتهاد ولا أكتفي بذلك بل كنت من كبار المنصرين في جنوب أفريقيا ، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالنتصير بدعم منه فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض ، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي. فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة ، للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات ، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا ، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخل الناس في دين النصرانية .. فكانت الكنيسة تغدق علي فأصبحت غنيا فلي منزل وسيارة وراتب جيد ، ومكانة مرموقة بين القساوسة . وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة !!
ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية ( قلنسوة ) وكان تاجرًا يبيع الهدايا ، وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا ، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا . وعرفت أن الرجل مسلم ـ ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا : دين الهنود ، ولا نقول دين الإسلام ـ وبعد أن اشتريت ما أريد من هدايا بل قل من فخاخ نوقع بها السذج من الناس ، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين ، والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدين المسيحي وننصرهم ..
- فإذا بالتاجر المسلم يسألني : أنت قسيس .. أليس كذلك ؟
فقلت له : - نعم
فسألني من هو إلهك ؟
فقلت له : - المسيح هو الإله
فقال لي : - إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في ( الإنجيل ) تقول على لسان المسيح ـ عليه السلام ـ شخصيا أنه قال : ( أنا الله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني .
فإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة ، ولم أستطع أن أجيبه وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد !! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنه ابن الله. وأسقط في يدي وأحرجني الرجل ، وأصابني الغم وضاق صدري. كيف غاب عني مثل هذه التساؤلات ؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي ، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلا بدون اتجاه معين .. ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الأمر ، ولكنني عجزت وهزمت.! فذهبت للمجلس الكنسي وطلبت أن أجتمع بأعضائه ، فوافقوا . وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي : خدعك الهندي .. إنه يريد أن يضلك بدين الهنود. فقلت لهم : إذًا أجيبوني !!.. وردوا على تساؤله. فلم يجب أحد.!
وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة ، ووقفت أمام الناس لأتحدث ، فلم أستطع وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت لداخل الكنيسة وطلبت من صديق لي أن يحل محلي ، وأخبرته بأنني منهك .. وفي الحقيقة كنت منهارًا ، ومحطمًا نفسيًّا .
وذهبت لمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير ، ثم توجهت لمكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه ، ثم رفعت بصري إلى السماء ، وأخذت أدعو ، ولكن أدعو من ؟ .. لقد توجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق .. وقلت في دعائي : ( ربي .. خالقي. لقد أُقفلتْ الأبواب في وجهي غير بابك ، فلا تحرمني من معرفة الحق ، أين الحق وأين الحقيقة ؟ يارب ! يارب لا تتركني في حيرتي ، وألهمني الصواب ودلني على الحقيقة ) . ثم غفوت ونمت. وأثناء نومي ، إذا بي أرى في المنام في قاعة كبيرة جدا ، ليس فيها أحد غيري .. وفي صدر القاعة ظهر رجل ، لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله ، فظننت أن ذلك الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق .. ولكني أيقنت بأنه رجل منير .. فأخذ الرجل يشير إلي وينادي : يا إبراهيم ! فنظرت حولي ، فنظرت لأشاهد من هو إبراهيم ؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة .. فقال لي الرجل : أنت إبراهيم .. اسمك إبراهيم .. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة .. قلت : نعم .. قال : انظر إلى يمينك .. فنظرت إلى يميني ، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها ، وتلبس ثيابا بيضاء ، وعمائم بيضاء . وتابع الرجل قوله : اتبع هؤلاء . لتعرف الحقيقة !! واستيقظت من النوم ، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني ، ولكني كنت لست مرتاحا عندما أخذت أتساءل .. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي ؟
وصممت على مواصلة المشوار ، مشوار البحث عن الحقيقة ، كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كله بتدبير من الله سبحانه وتعالى .. فأخذت أجازة من عملي ، ثم بدأت رحلة بحث طويلة ، أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجال يلبسون ثيابا بيضاء ، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا .. وطال بحثي وتجوالي ، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفيات فقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ ، حتى أنني أتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي أفريقيا ، في هذا المبنى ، وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة ، فظن أنني شحاذًا ، ومد يده ببعض النقود فقلت له : ليس هذا أسألك. أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا ؟ فدلني على مسجد قريب .. فتوجهت نحوه .. فإذا بمفاجأة كانت في انتظاري فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابا بيضاء ويضع على رأسه عمامة. ففرحت ، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي .. فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى ! فإذا بالرجل يبادرني قائلاً ، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة : مرحبًا إبراهيم !!! فتعجبت وصعقت بما سمعت !! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرفه بنفسي. فتابع الرجل قائلاً : - لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له : - نعم ، أنا أبحث عن الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ما تلبس .. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ولم أصدق ما حدث لي ، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه ، وأقول له : - أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم ، أتاني ليدلني على دين الحق ؟ قال الرجل : - أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي ، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة .. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسني الرجل في آخر المسجد ، وذهب ليصلي مع بقية الناس ، وشاهدت المسلمين ـ وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل ـ شاهدتهم وهم يركعون ويسجدون لله ، فقلت في نفسي : ( والله إنه الدين الحق ، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدا لله ) . وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما رأيت وسمعت ، وقلت في نفسي : ( والله لقد دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق ) وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي ، ونطقت بالشهادتين ، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية .
ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام ، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلا ، فقد كانوا يجوبون البلاد طولاً وعرضًا ، يدعون الناس للإسلام ، وفرحت بصحبتي لهم ، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة ، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمة وضع الله عليها مسئولية تبليغ دين الله ، وتعلمت كيف أكون مسلمًا داعية إلى الله ، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله ، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة.
وبعد عدة شهور عدت لمدينتي ، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني ، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي ، أنكروا عليَّ ذلك ، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاء عاجلا. وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنبونني لتركي دين آبائي وعشيرتي، وقالوا لي : - لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلوك !! فقلت لهم : - لم يخدعني ولم يضلني أحد .. فقد جاءني رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في منامي ليدلني على الحقيقة ، وعلى الدين الحق. إنَّه الإسلام .. وليس دين الهنود كما تدعونه .. وإنني أدعوكم للحق وللإسلام. فبهتوا !! ثم جاءوني من باب آخر ، مستخدمين أساليب الإغراء بالمال والسلطة والمنصب ، فقالوا لي : - إن الفاتيكان طلب لتقيم عندهم ستة أشهر ، في انتداب مدفوع القيمة مقدمًا ، مع شراء منزل جديد وسيارة جديدة لك ، ومبلغ من المال لتحسين معيشتك ، وترقيتك لمنصب أعلى في الكنيسة ! فرفضت كل ذلك ، وقلت لهم : - أبعد أن هداني الله تريدون أن تضلوني .. والله لن أفعل ذلك ، ولو قطعت إربًا !! ثم قمت بنصحهم ودعوتهم مرة ثانية للإسلام ، فأسلم اثنان من القسس ، والحمد لله... فلما رأوا إصراري ، سحبوا كل رتبي ومناصبي ، ففرحت بذلك ، بل كنت أريد أن أبتدرهم بذلك ، ثم قمت وأرجعت لهم ما لدي من أموال وعهدة ، وتركتهم.. انتهى )))
قصة إسلام إبراهيم سيلي ، والذي قصها عليَّ بمكتبي بحضور عبد الخالق ميتر سكرتير مكتب الرابطة بجنوب أفريقيا ، وكذلك بحضور شخصين آخرين .. وأصبح القس سيلي الداعية إبراهيم سيلي .. المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب أفريقيا. ودعوت القس إبراهيم. آسف !! الداعية إبراهيم سيلي لتناول طعام الغداء بمنزلي وقمت بما ألزمني به ديني فأكرمته غاية الإكرام ، ثمّ َودعني إبراهيم سيلي ، فقد غادرت بعد تلك المقابلة إلى مكة المكرمة ، في رحلة عمل ، حيث كنا على وشك الإعداد لدورة العلوم الشرعية الأولى بمدينة كيب تاون .
ثم عدت لجنوب أفريقيا لأتجه إلى مدينة كيب تاون. وبينما كنت في المكتب المعد لنا في معهد الأرقم ، إذا بالداعية إبراهيم سيلي يدخل عليَّ ، فعرفته ، وسلمت عليه .. وسألته : - ماذا تفعل هنا يا إبراهيم !؟ قال لي : - إنني أجوب مناطق جنوب أفريقيا ، أدعو إلى الله ، وأنقذ أبناء جلدتي من النار وأخرجهم من الظلمات إلى النور بإدخالهم في الإسلام. وبعد أن قص علينا إبراهيم كيف أصبح همه الدعوة إلى الله ترَكَنا مغادرا نحو آفاق رحبة .. إلى ميادين الدعوة والتضحية في سبيل الله .. ولقد شاهدته وقد تغير وجهه ، واخلولقت ملابسه ، تعجبت منه فهو حتى لم يطلب مساعدة ! ولم يمد يده يريد دعما!... وأحسست بأن دمعة سقطت على خدي .. لتوقظ فيَّ إحساسًا غريبًا .. هذا الإحساس وذلك الشعور كأنهما يخاطباني قائلين : أنتم أناس تلعبون بالدعوة .. ألا تشاهدون هؤلاء المجاهدين في سبيل الله !؟
نعم إخواني لقد تقاعسنا ، وتثاقلنا إلى الأرض ، وغرتنا الحياة الدنيا .. وأمثال الداعية إبراهيم سيلي ، والداعية الأسباني أحمد سعيد يضحون ويجاهدون ويكافحون من أجل تبليغ هذا الدين !!!! فيارب رحماك !!!
من مقال للدكتور / عبدالعزيز أحمد سرحان ، عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة .. مع بعض التصرف...( جريدة عكاظ ، السنة الحادية والأربعين ، العدد 12200 ، الجمعة 15 شوال 1420هـ ، الموافق 21 يناير 2000 م )

https://198000.ahlamontada.com

5كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:05 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

[center]قصة إسلام نيرس داني

رحلتي إلى الإسلام بدأت منذ عدة سنوات مضت , كنت دائما أهتم بالأديان ولقد اطلعت على كثير منها قبل أن أعود إلى الإسلام، لماذا قلت ( أعود ) إلى الإسلام ؟
أنا أؤمن بأن كل الناس يولدون مسلمين قد يتربى بعضهم وينشأ على الإسلام بفضل والديه وقد لا يحصل ذلك لآخرين ، أنا أصلا لم أكن من الروم الكاثوليك لكن أبي وأمي أرسلاني إلى مدرسة كاثوليكية بالرغم من أنهما وثنيين ، لا يعبدون الله بأي عقيدة ، لا يهودية ولا نصرانية ولا إسلامية . أبي كان يقرأ بطاقات الـ tarot ( بطاقات الحظ) وكان يؤمن أنه ليس هناك إله بالكلية . أمي كانت متمرسة على أنماط متعددة من السحر , كانت تقرأ أوراق الشاي والنخيل ( هكذا قالت ) وتحدق في كرة من الكريستال ، وتتحدث مع الأموات , وبالطبع عرفت الآن أن كل ذلك كان بفعل وأعمال الجان والشياطين .
أرسلني أبواي إلى المدرسة الكاثوليكية ( ليس لتعلم النصرانية ولكن ) لأتلقى تعليما خاصا , وسرعان ما أصبحت حائرة حول مسألة وجود الله وحول جميع المسائل المتعلقة بالدين , وذلك بسبب تأثير والدي علي. اتجهت بعد ذلك إلى دراسة مختلفة وبدأت عهد جديد من الاعتقاد وكان أبواي يلحون علي بكثرة ويجادلونني كثيرا ( في أمور عقائدية ) بحجج كانت دائما عارية عن الصحة .
اخترت أن أكون بوذية واعتنقت الديانة البوذية وكنت سعيدة بها , لكن أبواي أصبحا عند ذلك متعسفين معي , كان أبي يسخر مني كلما وجدني أصلي ويقول : ليس هناك إله ، أو ربما قال : لا يمكن لإلهك مساعدتك , وكان ذلك الكلام يحبطني كثيرا. أخيرا تزوجت وانتقلت إلى ما وراء البحار , ذهبت إلى اليابان ثلاث سنوات , كنت متحمسة , ظننت أني سأتعلم كل شئ عن البوذية وأصبح مثقفة ، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث , ذهبت إلى اليابان ووجدت أن اليابانيين ليسوا مثقفين في البوذية أكثر من أي شخص آخر . في الواقع شئ ما سار على أسوأ مما كنت أتوقع .
في فينو بارك رأيت بعض المسلمين ينتظرون صلاة الجمعة التي يؤدونها مرة واحدة كل أسبوع , تذكرت .. كنت أحدق في امرأة تلبس حجاب , ربما تضايقت مني لشدة تحديقي لها وظنت أنني فظة وقليلة الأدب , لكنني كنت منجذبة لها إلى حد كبير , وعلى ذلك لم أقترب منها . عدت إلى الولايات المتحدة وكنت لا أزال أجد في نفسي ميلا إلى الإسلام , لكنني لم أكن قادرة على الحصول على كتب موثوقة ومأمونة في المواضيع التي تتحدث عن الإسلام في مكتباتنا المحلية , ولم أكن في ذلك الحين أملك جهاز حاسب آلي , ولذلك تركت الموضوع على ما هو عليه . ولكن سبحان الله بدأت ألتقي بالمسلمين في كل مكان أذهب إليه , وقد أيقظت شجاعتي يوما وذهبت إلى المسجد وبدأت بعد ذلك في دراسة الإسلام . أخيرا قمت بنطق الشهادتين وأسلمت , وبعدها بأسبوعين أسلم زوجي ونطق بالشهادتين فالحمد لله .
سنوات قليلة منذ أن أسلمت ولا بد أن أقول لكم أنني بعد أن تحولت إلى الإسلام فإنني أشعر بسعادة "ما شاء الله" . أريد أن أقول أن الأمر كان يسيرا للغاية , لقد تركت أهلي لأنهم ليسوا سعداء لرجوعي إلى الإسلام خصوصا عندما بدأت في ممارسة شعائر الإسلام بتعمق وبشكل سليم , وعوضني الله بأهل زوجي الذين تقبلوا ذلك بشكل أفضل من أهلي " سبحان الله ". ولكل من يفكر في العودة إلى الإسلام فإني أشجعه بقوة وأن لا ينتظروا حتى يتقبل الوالدان ذلك , لا تنتظروا إلى أن تعرفوا كل شئ عن الإسلام , قد لا يأتي ذلك اليوم انطق بالشهادتين وثق بالله سبحانه وتعالى .

https://198000.ahlamontada.com

6كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:05 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

قصة إسلام نيل أرميسترونغ

الفجر ، أيقظه هذا النداء مرة أخرى

الله أكبر .. الله أكبر

فجلس فزعاً وهو ينصت بكل حواسّه
وما أن انتهى هذا النداء ، حتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر

نعم .. هناك سمعتُ هذا النداء أول مرة في حياتي

راح يصيح بالإنجليزية دون وعي : جليلٌ أيها الربّ .. قدّوسٌ أيها الربّ

نعم هناك .. على سطح القمر سمعت هذا النداء أول مرة في حياتي
وها أنا ذا أسمعه وسط القاهرة على الأرض

ثم قرأ بعض التراتيل عسى أن يعود إلى النوم لكنه لم يستطع ، فأخذ كتاباً من حقيبته وراح يقرأ فيه
أراد أن يمضيَ الوقت به حتى يأتي الصباح ، لكنه كان يقرأ ولا يفهم شيئاً
في كامنِ نفسه كان ينتظر أن يسمع هذا النداء مرة أخرى ، وهو يتلهّى في تصفح كلمات الكتاب بين يديه
وأتى الصباح ، ولم يسمع النداء فنزل إلى الإفطار
ثم مضى مع مجموعته في جولة سياحية ، وكل حواسه تنتظر تلك اللحظة التي سيستمع فيها النداء مرة أخرى
إنه يريد أن يتأكد قبل أن يعلن أمام الملأ هذه المعلومة الخطيرة

وهناك وهو داخل أحد المتاحف الفرعونية ، سمع النداء من جديد بلحن جميل يصدح من مذياع أحد الموظفين في المتحف ، فترك مجموعته ووقف بجانب المذياع يصغي بكل حواسه

وحين انتصف الأذان ، نادى رفاقه قائلاً

تعالوا تعالوا ، اسمعوا هذا النداء

فجاءه مرافقوه وهم يبتسمون بصمت واستغراب ، وأراد أحدهم أن يتكلم فأشار إليه أن يصمت ويتابع السماع ، وحين انتهى الأذان قال لهم هل سمعتم هذا؟؟

قالوا : نعم

قال : هل تعلمون أين سمعت هذا قبل الآن؟؟

لقد سمعته على سطح القمر عام 1969 م

فصاح أقربهم إليه : مستر أرمسترونج ، أرجوك لحظات على انفراد
ومضيا إلى إحدى زوايا المتحف وراحا يتحدثان بانفعال غريب

وبعد دقائق ترك أرمسترونج المجموعة خارجاً إلى الشارع واستقلّ سيارة أجرة إلى الفندق والغضب والانفعال الشديد بادٍ في ملامح وجهه

كيف يقول لي سميث أنني أصبت بالجنون؟؟

وبقي في غرفته ساعتين مستلقياً على فراشه وهو ينتظر .. إلى أن صاح المؤذن من جديد

الله أكبر .. الله أكبر

فنهض من فراشه وفتح النافذة وراح ينصت بكل جوارحه
ثم صاح بملء فيه :
لا .. أنا لست مجنوناً .. لا أنا لست مجنوناً
وأقسمُ بالرب أن هذا ماسمعته فوق سطح القمر

ونزل إلى الغداء متأخراً عن رفاقه ، ومضت أيام سفره بسرعة وهو يتعمد الإبتعاد عن كافة مرافقيه في الرحلة ، إلى أن عادوا جميعا إلى أمريكا
وهناك عكف أرمسترونج على دراسة الدين الإسلامي ، وبعد فترة بسيطة أعلن إسلامه ، وصرّح في حديث صحفي أنه أعلن إسلامه لأنه سمع هذا النداء بأذنيه على سطح القمر

الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لاإله إلا الله .. أشهد أن لاإله إلا الله
أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله .. أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله
حيّ على الصلاة .. حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح .. حيّ على الفلاح
اللهُ أكبر الله أكبر
لاإله إلاّ الله

ولكن بعد أيام قلائل جاءته رسالة من وكالة الفضاء الأمريكية فيها قرار فصله من وظيفته

هكذا ببساطة تُصدِر وكالة الفضاء الأمريكية أمراً بالاستغناء عن خدمات أول رائد فضاء يهبط أرض القمر ، لأنه أعلن إسلامه ، وباح بسرّ سماعه الأذان هناك فوق القمر

فصاح أرمسترونج في وجه صحفي يسأله عن جوابه على قرار فصله

فقدتُ عملي لكنني وجدتُ الله

https://198000.ahlamontada.com

7كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:06 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

حكاية اهتداء المفكر السويسري "روجيه دوباكييه

نشأ في بيئة مسيحية بروتستانتية، غير أنه تأثر بالفلسفة الحديثة، ولا سيما الفلسفة الوجودية، فقد كان يعتقد أن الأديان معتقدات خرافية.
وعندما اشتغل بالصحافة بدأ يسافر إلى أكثر من بلد... فسافر إلى السويد، وعمل بها مراسلاً صحفيّاً في نهاية الحرب العالمية الثانية لأكثر من خمس سنوات، لكنه اكتشف أن الناس تعساء، برغم التقدم والرخاء الذي يعيشون فيه، على حين اكتشف عكس ذلك عندما سافر إلى بعض الدول الإسلامية في الشرق، فقد وجد المسلمين _برغم فقرهم الشديد _ يشعرون بسعادة أكثر، وأن حياتهم لها معنى... هذه الملاحظة جعلته يفكر مليّاً في معنى الحياة ويتأملها من خلال هذين النموذجين... فيقول في ذلك:
"كنت أسأل نفسي: لماذا يشعر المسلمون بسعادة تغمر حياتهم برغم فقرهم وتخلفهم؟!.. ولماذا يشعر السويديون بالتعاسة والضيق برغم سعة العيش والرفاهية والتقدم الذي يعيشون فيه؟! حتى بلدي (سويسرا) كنت أشعر فيه بنفس ما شعرت به في السويد، برغم أنه بلد ذو رخاء، ومستوى المعيشة فيه مرتفع!
وأمام هذا كله وجدت نفسي في حاجة لأن أدرس ديانات الشرق... وبدأت بدراسة الديانة الهندوكية فلم أقتنع كثيراً بها، حتى بدأت أدرس الدين الإسلامي فشدني إليه أنه لا يتعارض مع الديانات الأخرى، بل إنه يتسع لها جميعاً... فهو خاتم الأديان... وهذه حقيقة كانت تزداد يقيناً عندي باتساع قراءاتي، حتى رسخت في ذهني تماماً بعد ما اطلعت على مؤلفات الفيلسوف الفرنسي المعاصر "رينيه جينو" الذي اعتنق الإسلام. لقد اكتشفت كما اكتشف الكثيرون ممن تأثروا بكتابات الفيلسوف الفرنسي الذي أسلم وتحولوا إلى الإسلام... اكتشفت أن الإسلام يعطي معنى للحياة، على عكس الحضارة الغربية التي تسيطر عليها المادية، ولا تؤمن بالآخرة، وإنما تؤمن بهذه الدنيا فقط".
وهكذا فقد تأثر "روجيه دوباكييه" بفكر الفيلسوف الفرنسي "رينيه جينو" الذي أسلم، مثلما تأثر سابقاً بزياراته للدول الإسلامية، فبرغم الظروف المادية السيئة في تلك الدول فإن أهلها يتمتعون بقدر كبير من الإيمان الراسخ في نفوسهم، ولا توجد عندهم أزمات أخلاقية كالتي توجد بالغرب، وجعلت كثيراً من الشباب ينتحر أو يهرب من الحياة بتعاطي المخدرات، مما يعني في نظرهم أن الحياة ليس لها معنى أو قيمة... ويصل إلى نتيجة يعبر عنها بقوله:
"لقد تبينت أن الإسلام بمبادئه يَبسُط السكينة في النفس... أما الحضارة المادية فتقود أصحابها إلى اليأس، لأنهم لا يؤمنون بأي شيء... كما تبينت أن الأوربيين لم يدركوا حقيقة الإسلام، لأنهم يحكمون عليه بمقاييسهم المادية".
ولذلك كان من المنطقي والتسلسل الطبيعي أن يجيب على الفور عندما سُئل: ما الذي جذبك نحو الإسلام؟.
"في البداية، إن الذي جذبني إلى الإسلام هو شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله... فقد اكتشفت أن الاسلام دين متكامل، وكل شيء فيه مرتبط بالقرآن والسنة.. وفي اعتقادي أن الإنسان يمكن أن يتأمل في هذه الشهادة طيلة الحياة.
الشهادة تقول لا إله إلا الله.. وهذا يعني أنه ليس هناك حقيقة نهائية ودائمة سوى الله... أما الفلسفة الحديثة فتقول إنه ليس هناك حقيقة سوى هذه الدنيا، ذلك ما تقوله الفلسفة الوجودية وغيرها...
وقد دهشت لأن الإسلام يعبر عن الحقيقة التي تناساها العلم والفلسفة الحديثة".
ثم يستطرد حديثه بعد لحظة تأمل إلى بعيد ليقول:
"لقد تأثرتُ بالقرآن الكريم كثيراً عندما بدأت أدرسه، وتعلمتُ وحفظتُ بعض آياته.. والحمد لله فأنا أستطيع أن أقرأ فيه(2): وتستوقفني كثيراً الآية الكريمة: (وَمَن يبتَغِ غيرَ الإسلامِ ديناً فَلَن يُقبلَ منهُ وَهُوَ في الآخرةِ مِنَ الخاسرين)(3)... وقوله تعالى: (لا إكراهَ في الدين قَد تبيَّنَ الرُّشد منَ الغيّ)(4).
ثم يضيف في سعادة غامرة قائلاً:
"والسنة النبوية الشريفة قرأتها أيضاً، وتأثرت بما فيها من حِكَم وبيان دقيق".
ولم يجد "روجيه دوباكييه" مناصاً من أن يُعلن إسلامه أمام الملأ، فيقول:
"لمّا عُدتُ إلى سويسرا لم يكن هناك مبرر لأن أخفي إسلامي، لذلك فقد نشرتُ مقالات كثيرة عن الإسلام في "جورنال دى جنيف".. وصحيفة "جازيت دي لوزان"، وهي صحف غير إسلامية.. كما ترجمت بعض الكتب التي تتناول موضوعات إسلامية.. ودافعتُ في كتاباتي كلها عن قضايا الإسلام كمسلم وَجَدَ طريقه في دين الإسلام.
وأنا أحاول _الآن _ أن أكثف كتاباتي عن الإسلام، وأشرح للقراء الغربيين ما يدور في العالم الإسلامي... وأنا أركز على مسألة أن الإسلام يُقدم حُلولاً لمشاكل كثيرة وصلوا معها إلى طريق مسدود، في حين فتح الإسلام لها أبواباً كثيرة".
وعن نظرته للمسلمين كأشخاص يؤمنون بالإسلام باعتباره قومية أو أيديولوجية، يقول في غضب:
"أنا أختلف مع بعض الأشخاص الذين ينظرون إلى الإسلام باعتباره قومية _وهذا اعتقاد خاطىء لدى كثير من المسلمين... إنهم يعتبرون الإسلام أيديولوجية وهو خطأ... إنّما الإسلام طريق إلى الله، وأفضل طريقة للوصول إلى معرفة الله والتصالح والوئام بين الخالق والخلق".
وعن رأيه في النقد الموَجَّه للإسلام بأنه دين تخلّف لا يقود إلى التقدم، قال ساخراً:
"الحمد لله أن الإسلام ليس متقدماً بمعنى التقدم الذي يعيشون فيه ويقودهم إلى الهاوية.. والحمد لله أن الإسلام لم يتجه إلى هذا التقدم المادي الذي يقصدونه... ولو كان كذلك لما أثار انتباهي ولا انتباه هؤلاء المفكرين الذين وجدوا فيه الخير والسعادة للبشرية، أمثال "رجاء غارودى" وغيره..
إن الإسلام يعبر عن شيء خالد، ومن السخف أن نقول إنه متخلف، ولذلك يجب تغييره أو استبداله.. إن التقدم الذي ينادون به قادهم إلى اليأس والضياع... الحضارة والمدنية الحديثة تعبر عن صراع الإنسان مع المادة والحياة... في حين يعبر الإسلام عن الحقيقة، ولذلك فلا داعي لأن يتجه الإسلام نحو التقدم بالمعنى الذي يريدونه، وهو الفوضى والدمار واليأس".
وعن رأيه فيما يُثار من أن هناك فرقاً بين الإسلام كدين، والمسلمين كأشخاص... هزَّ رأسه في ابتسامه مقتضبة قائلاً:
هناك قصة فيها رد على ذلك... فأنا أعرف صديقاً منذ فترة اعتنق الإسلام في السادسة والعشرين من عمره اسمه "محمد أسعد" كان يهوديّاً واعتنق الإسلام عام 1926، وألف كتاباً بعنوان "الطريق إلى مكة" وأصبح من علماء الإسلام، وله مؤلفات أخرى كثيرة... قابلته منذ فترة في باكستان حيث يعيش هناك.. وسألته نفس هذا السؤال: هل هناك فرق بين الإسلام كدين والمسلمين كأشخاص؟
فقال لي: إذا كنا قد اعتنقنا الإسلام فليس هذا بسبب المسلمين.. ولكن السبب أن الإسلام حقيقة لا ينكرها أحد.
صحيح هناك تدهور في حال المسلمين.. ولكني أصارحك القول بأن التدهور في حال أصحاب الأديان الأخرى أكثر مما هو في المسلمين... إن الإسلام آخر تعبير عن الرحمة الإلهية... وما زال قادراً على العطاء.. عطاء كل ما يُخَلّص الإنسان من شقاء الحياة وآلامها ومتاعبها.. إن الإسلام يجدد الصلة بين المرء وربه التي قطعها إنسان اليوم.
حتى إذا كان المسلمون في حالة تدهور أو انهيار، فإن دينهم قادر على منحهم الحياة السعيدة المطمئنة التي تعينهم على التغلب على تلك الأزمات الأخلاقية التي يعيشها الغرب".
وعن تفسيره لظاهرة الإقبال على اعتناق الإسلام من جانب الأوربيين أجاب قائلاً:
"السبب كما قلت الأزمة التي قادتهم إليها الحضارة والمدنية الحديثة.. لقد أصبح الأوربيون يعيشون في حالة يأس لأنهم لا يؤمنون بشيء، ولذلك فهم يبحثون عن معنى لحياتهم، وقد وجدوا هذا المعنى في الاسلام فأقبلوا عليه".

https://198000.ahlamontada.com

8كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:07 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

قصة إسلام دكتور أمريكي

كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة, معتزة بدينها, و معتزة بحجابها, بل لقد اسلم معه ثلاثة دكاترة من أساتذة الجامعة و أربعة من الطلبة.
لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة, الذين صاروا دعاة إلى الإسلام. هو هذا الحجاب. لن أطيل عليكم في التقديم. وفي التشويق لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى باسم النبي محمد صلى الله عليه و سلم و صار اسمه (محمد أكويا). يحكي الدكتور محمد أكويا قصته فيقول:

قبل أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟
كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام. وشن حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها,فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها.
و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي نظرهما والبت في الشكوى.

و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة. بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها.

حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب دينها.!!
فقامت تدافع عن الإسلام . أدلت بمعلومات كثيرة عنه , و كان لحديثها قدرة على جذبنا, حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع والنقاش خرج من القاعة .فقد تضايق من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو ومن لا يرون أهمية للموضوع. بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان " ماذا يعني لي الإسلام؟ " الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر. وشرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي تسبب بكل هذه الزوبعة. لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد كان موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها. و كم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة. أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن الإسلام حببني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا. و هكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالإسلام والدعوة إليه, و هناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد, و عما قريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة . و الحمد لله وحده.



المرجع: عن " مذكرات ذات خمار" لمحمد رشيد العويد, جريدة الاتحاد الإماراتية, الاثنين 6 رمضان 1420هجرية

https://198000.ahlamontada.com

9كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:08 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

معلمة اللاهوت "ميري واتسون"

معلمة اللاهوت "ميري واتسون" بعد إسلامها :
درست اللاهوت في ثماني سنوات.. واهتديت إلى الإسلام في أسبوع
يوم إسلامي يوم ميلادي.. والمسلمون بحاجة إلى قوة الإيمان
بين الشك واليقين مسافات، وبين الشر والخير خطوات، اجتازتها "ميري واتسون" معلمة اللاهوت سابقاً بإحدى جامعات الفلبين، والمنصِّرة والقسيسة التي تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم، لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة.
بياناتك الشخصية قبل وبعد الإسلام؟
<< أحمد الله على نعمة الإسلام، كان اسمي قبل الإسلام "ميري" ولديَّ سبعة أبناء بين البنين والبنات من زوج فلبيني، فأنا أمريكية المولد في ولاية أوهايو، وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين، والآن بعد الإسلام ولله الحمد اسمي خديجة، وقد اخترته لأن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت أرملة وكذلك أنا كنت أرملة، وكان لديها أولاد، وأنا كذلك، وكانت تبلغ من العمر 40 عاماً عندما تزوجت من النبي ص، وآمنت بما أنزل عليه، وكذلك أنا كنت في الأربعينيات، عندما اعتنقت الإسلام، كما أنني معجبة جداً بشخصيتها، لأنها عندما نزل الوحي على محمد ص آزرته وشجعته دون تردد، لذلك فأنا أحب شخصيتها.
حدثينا عن رحلتك مع النصرانية.
<< كان لديَّ ثلاث درجات علمية: درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا، وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين، ومعلمة اللاهوت في كليتين فقد كنت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصِّرة، كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ المسيحي، وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز، وكتبت مقالات ضد الإسلام قبل توبتي، فأسأل الله أن يغفر لي، فلقد كنت متعصبة جداً للنصرانية.
ما نقطة تحولك إذن من منصِّرة إلى داعية إسلامية؟
<< كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات، فإذا بأستاذ محاضر فلبيني جاء من إحدى الدول العربية، لاحظت عليه أموراً غريبة، فأخذت أسأله وألحّ عليه حتى عرفت أنه أسلم هناك، ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ.
وكيف تخطيت هذه الحواجز وصولاً إلى الإسلام؟
<< بعدما سمعت عن الإسلام من هذا الدكتور الفلبيني راودتني أسئلة كثيرة: لماذا أسلم؟ ولماذا بدل دينه؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه!؟ ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالمملكة العربية السعودية، فذهبت إليها، وبدأت أسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن، وهذا غير صحيح طبعاً، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم، لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً!!.
ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله عز وجل، وعن النبي محمد ص وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني فدعوت "الرب" وابتهلت إليه حتى يهديني، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام،. وصححوا ذلك لي، وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع، كنت قد قرأت بنهايته 12 كتاباً، وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة.
وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد، لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل الخوف والقلق في النفـــس، فكثف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات، وابتهلت إلى الله أن يهديني، وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة ـ وأنا مستلقية على فراشـــي وكاد النوم يقارب جفوني ـ بشيء غريب استقر في قلبي، فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة لك وحدك، ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني والحمد لله على الإسلام، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي.
وكيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن؟
<< بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي وبعد شهور عدة طلب مني أن أنظم جلسات أو ندوات نسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتي، وظللت أعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف، ثم عملت بمركز توعية الجاليات بالقصيم ـ القسم النسائي كداعية إسلامية خاصة متحدثة باللغة الفلبينية بجانب لغتي الأصلية.
وماذا عن أولادك؟
<< عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على الطاولة "متعمدة" عسى أن يهدي الله ابني "كريستوفر" إلى الإسلام، إذ إنه الوحيد الذي يعيش معي، وبالفعل بدأ هو وصديقه يقرآنها ويتركانها كما هي تماماً، كذلك كان لديَّ "منبه أذان" فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام، ففرحت جداً وشجعته ثم جاء إخوة عدة من المركز الإسلامي لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي، وسمى نفسه عمر، وأدعو الله أن يمنَّ على باقي أولادي بنعمة الإسلام.
ما الذي أعجبك في دين الإسلام؟
<< الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة، بمعنى آخر هو البوصلة التي توجه كل مظاهر الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها.
ما أكثر الآيات التي أثارت قلبك؟
<< قوله تعالى: هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون. فهي تعني لي الكثير وقد ساعدتني وقت الشدة.
ما نوعية الكتب التي قرأتها؟
<< أحب القراءة جداً. فقد قرأت في البخاري ومسلم والسيرة النبوية، وعن بعض الصحابة والصحابيات بجانب تفسير القرآن طبعاً وكتب غيرها كثيرة.
الخوض في أجواء جديدة له متاعب، فما الصعوبات التي واجهتها؟
<< كنت أعيش بين أمريكا والفلبين كما أن بناتي جميعهن متزوجات هناك وعندما أسلمت كان رد ثلاث من بناتي عنيفاً إزاء اعتناقي الإسلام والباقيات اعتبرنه حرية شخصية، كما أن بيتي وتليفوني روقبا، فقررت الاستقرار في الفلبين، لكن تنكر لي أهل زوجي لأني من قبل كنت مرتبطة بهم لكون أبي وأمي ميتين، لذلك بكيت ثلاثة أيام، وعندما كنت أظهر في الشارع بهذا الزي كان الأطفال ينادون عليَّ بالشيخة أو الخيمة، فكنت أعتبر هذا بمثابة دعوة إلى الإسلام، كما تجنبني كل من يعرفني تماماً.
هل حضرت ندوات أو مؤتمرات بعد اعتناق الإسلام؟
<< لم أحضر، ولكن ألقيت العديد من المحاضرات عنه في الجامعات والكليات بالفلبين، وقد دعيت من قبل رؤساء بعض الدول لإجراء محاورات بين مسلمة ونصرانية لكن لا أحب هذه المحاورات لأن أسلوبها عنيف في النقاش، وأنا لا أحب هذه الطريقة في الدعوة بل أفضل الأسلوب الهادئ لا سيما اهتمامنا بالشخص نفسه أولاً ثم دعوته ثانياً.
ما رأيك فيما يُقال عن خطة عمرها ربع القرن المقبل لتنصير المسلمين؟
<< بعد قراءتي عن الإسلام وفي الإسلام علمت لماذا الإسلام مضطهد من جميع الديانات لأنه أكثر الديانات انتشاراً على مستوى العالم، وأن المسلمين أقوى ناس لأنهم لا يبدلون دينهم ولا يرضون غيره بديلاً، ذلك أن دين الإسلام هو دين الحق وأي دين آخر لن يعطيهم ما يعطيه لهم الإسلام.
ماذا تأملين لنفسك وللإسلام؟
<< لنفسي ـ إن شاء الله ـ سأذهب إلى إفريقيا، لأدرس بها وأعمل بالدعوة، كما آمل أن أزور مصر لأرى فرعونها الذي ذُكر في القرآن، وجعله الله آية للناس، أما بالنسبة للإسلام، فنحن نحتاج إلى إظهار صحته وقوته وحسنه، وسط البيئات التي يحدث فيها تعتيم أو تشويش إعلامي. كما نحتاج إلى مسلمين أقوياء الإيمان، إيمانهم لا يفتر، يقومون بالدعوة إلى الله.

https://198000.ahlamontada.com

10كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:09 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا

أخذوه طفلا فقيرا معدما يلبس الرث من الثياب ، وبالكاد يجد لقمة يومه ، ربوه في ملاجئهم ، درسوه في مدارسهم ، ما إن لحظوا منه نباهة حتى جعلوه من أولويات اهتماماتهم ، كان يتميز بذكاء حاد ونظرة ثاقبة في سن مبكرة من حياته ، سرعان ما شق طريقه في التعليم ، حتى نال أكبر الشهادات بالطبع كان ذلك مقابل دينه الذي يعرف انتماءه له ، لكنه تلفت يمنة ً ويسرة ًفي وقت العوز والحاجة ، فما وجد أحدا إلا المنفرين - أعني المنصرين أو من يسمون أنفسهم بالمبشرين – أصبح قسيسا لامعا في بلده ، له لسان ساحر وأسلوب جذاب ومظهر لامع ، وبريق عينيه يقود من رآه إلى مرآب ساحته، ومع الأسف كانت ساحته هي التنصير ، وكم تنصر على يديه من مسلم .
وذات يوم إذ أراد الله هدايته ، وأخذ يتساءل .. أنا لم أترك ديني لقناعة في الديانة النصرانية ، وإنما الجوع هو الذي قادني ، والحاجة هي التي دفعتني ، والعوز هو الذي ساقني ، وعلى الرغم من رغد العيش الذي أنا فيه ، والرفاهية التي أتمتع بها إلا أنني لم أجد الانشراح ولم أشعر وأنعم بالراحة والسعادة والطمأنينة إذ ما فتئت أقلق من المصير بعد الموت ، ولم أرس على بر أمان أو قاعدة صلبة تريح الضمير حول ما في الآخرة من مصير .
لماذا لا أتعرف على الإسلام أكثر؟ لماذا لا أقرأ القرآن مباشرة ، بدلا من الاكتفاء بمعلوماتي عن الاسلام من المصادر النصرانية التي ربما لم تعرض الاسلام بصورته الحقيقة .
وهنا شرع يقرأ القرآن ويتأمل ويقارن ، فوجد فيه الإنشراح والإطمئنان ، وانفرجت أساريره وعرف طريق الحق وسبيل النور { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم } .
هنا اتخذ قراره الحاسم وعزم على التصدي لكل عقبة تحول دون إسلامه ، تـُرى ماذا فعل؟
لقد عمل بالمثل القائل الباب الذي يأتيك منه الريح افتحه وقف في وجهه..!!
فذهب إلى الكنيسة وقابل الرجل الأول فيها القسيس الأوروبي الكبير عندهم ، وأخبره بقراره ، فظن أنه يمزح أو أنه هكذا أراد أن يقنع نفسه لكنه أكّد له أنه جاد في رغبته هذه ، فجن جنون الرجل وأخذ يزبد ويرعد ويهدد . . .
ثم لما هدأ ، أخذ يذكره بما كان عليه وما صار إليه ، وما فيه الآن من نعمة ويسر ، وحاول إغراءه بالمال وأنه سيزيد راتبه ويعطيه منحة حالا ويزيد من المنحة السنوية ، ويزيد من صلاحياته ، و. . . و ... و.. لكن دون جدوى فجذوة الإيمان قد تغلغلت في شغاف القلب واستقرت في سويداء الضمير ، كذلك بشاشة الإيمان إذا خالطت القلب استقرت كما قال قيصر الروم لأبي سفيان فيما رواه البخاري رحمه الله.
هنا قال له : إذن تـُرجع لنا كل ما أعطيناك وتتجرد من كل ما تملك ، قال أما ما فات فليس لي سبيل إرجاعه ، وأما ما لدي الآن فخذوه كله ، وكان تحت يديه أربع سيارات لخدمته ، وفيلا كبيرة وغيرها ، فوقع تنازلا عن كل ما يملك ، وهو في هذا يعيد لنا أمجاد أبا يحيى صهيب الرومي رضي الله عنه الذي قال له الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه : ربح البيع أبا يحيى ، وذلك عندما استوقفه مشركو قريش في طريق هجرته وقالوا له جئتنا معدما فقيرا ثم استغنيت فوالله لا ندعك حتى تخرج من مالك فاشترى نفسه منهم بأن دلهم على ماله على أن يدعوه { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة } .
اغتاظ القسيس الكبير وجرده حتى من ملابسه وطرده من الكنيسة شر طردة ، وظن أنه سيكابد الفقر يومين ثم يعود مستسمحا ، كيف لا يظن ذلك وهم المادّيّون حتى الثمالة.
خرج أخونا من الكنيسة قال : وأنا لا ألبس سوى ما يستر عورتي ولا أملك سوى هذا الدين العظيم الإسلام ، وشعرت حينئذٍ أنني أسعد مخلوق على هذه البسيطة . . . سار ماشيا باتجاه المسجد الكبير وسط البلد وفي الطريق أخذ الناس يمشون بجانبه مستغربين ، ويقول بعضهم : لقد جن القسيس ، وهو لا يرد على أحد حتى وصل المسجد فلما هم بالدخول حاولوا منعه متسائلين إلى أين؟
وإذا بالجواب الصاعقة : جئت أُعلن إسلامي . عجباً ، القسيس الأشهر في البلاد الذي تنصر على يديه المئات ، الذي يظهر في شاشة التلفاز مرتين أسبوعيا ، الذي يمثل النصرانية في البلد ، الذي الذي الذي ….. يأتي اليوم ليُعلن إسلامه ..!! إنها سعادةٌ لا توصف ، وفرحة لا تعبر عنها الكلمات ، ولا تقدر على تصويرها الجمل والعبارات ، إنه أنسٌ غامر ، وإشراقة منيرة ، وكأنّ بالتاريخ يدوّي بصيحة اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين ، ومع فارق التشبيه إلا أنه رب إسلام شخص ٍ واحدٍ يجر خلفه إسلام المئات وإنقاذ العشرات من براثن التيه والضلال وحمأة الكفر والإنحلال .
المسلمون فرحون ، هذا أعطاه بنطالا وذاك أعطاه قميصا وآخر وهبه الشال ، حتى دخل المسجد وألقى بالمسلمين المتواجدين خطبة عصماء ، أعلن فيها إسلامه انطلقت على إثرها صيحات التكبير وارتفعت خلالها أصوات التهليل والتسبيح ، استبشارا وفرحا بإسلام مَن طالما دعاهم إلى الضلال ، إذا به اليوم يدعوهم إلى الهداية والإسلام ، وخلال يومين رجع الكثير الكثير ممن تنصروا إلى واحة دينهم الإسلام الوارفة الظلال ، حيث ينعمون في ظله وكنفه بآثار الهداية وطمأنينة سلوك السبيل القويم وراحة البال والضمير والخير العميم ، { الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
بعد يومين من إعلانه إسلامه بدأ النصارى الحاقدون يبحثون عنه ليقتلوه وتهددوا وتوعّدوا فقام المسلمون بتهريبه إلى سيراليون سرا ، حيث أ ُعلِن عبر الإذاعة التي تملكها لجنة مسلمي أفريقيا الكويتية أنه سيُلقي خطابا للأمة بمناسبة إسلامه ، وأخذ الجميع يترقّب هذا الخطاب والكنيسة كانت ضمن المترقبين وقد توقعت أن يقوم بمهاجمتها أشد المهاجمة وإخراج كثير من أسرارها أمام الملأ والتجني عليها ، هذا ما كانت تتوقعه ، وقد أعدّت قبل خطابه مسودة لبيان سوف تنشره وكان يرتكز على أنها وجدته معدما فقيرا وقامت بمساعدته وتبنيه وتربيته وتكفلت بتعليمه حتى بلغ أعلى المستويات العلمية ثم هو يقوم بنكران الجميل وخيانة الأمانة ورد المعروف بالإساءة ، والتنكر لمن آواه ورعاه .
لكن الله خيّب فألهم وأغلق عليهم الطرق ، حيث قام صاحبنا بإلقاء خطاب خلاف توقعهم بدأ فيه بشكرهم على كل ما قدّموا له وذكر ما قدّموا له من رعاية ومأوى وتعليم وغيره بالتفصيل ودان لهم بعد الله بالفضل ، إلا أنه نوّه وأشار بطريقة لبقة تتسم بالذكاء إلى أن العقيدة وحرية الدين ليست تسير وفق العواطف بطريقة عمياوية وفضل الله تعالى فوق كل فضل ، ونعمة الله تعالى فوق كل نعمة ، ذلك بصياغة تجعل كل مَن خَدَمَتهُ الكنيسة يُعِيدُ النظرَ في هذه الخدمة والرعاية وأنها ليست مقياسا لصحة العقيدة ، وليست العامل المرجّح لاختيار الدين ، فأصاب الكنيسة في مقتل وأغلق الطريق أمامها لانتقاده والتشنيع عليه ، وأظهر دين الإسلام بأنه لا يرضى لأتباعه بنكران الجميل ، بل قال أن الدين الإسلامي يعلم أتباعه الوفاء ، لكنه لا يرضى لهم أبدا بإلغاء عقولهم { إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون } .
بعد الخطاب بيومين كان هناك حفل افتتاح مسجد الجامعة حيث حضر هذا الحفل في باحة الجامعة رئيس جمهورية سيراليون وجمع من المسئولين وبعض رجال الكنيسة الذين دعتهم الجامعة لتكريس التسامح الديني ولتلطيف الجو بعد الخطاب الذي ألقاه القس الذي أسلم ، وفي الحفل بعد تلاوة القرآن الكريم قام الشيخ طايس الجميلي حفظه الله ممثل لجنة مسلمي أفريقيا التي تكفلت ببناء المسجد بإلقاء كلمة أشار فيها إلى إسلام ذلك القس وضمنها قوله تعالى { ولتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين } وأن هذا هو حاله وما حدث معه وعندما شرع في شرح هذه الآية ووصل بشرحه عند الآية ترى أعينهم تفيض من الدمع والمترجم يترجم على الفور ، قال رأيت القساوسة الذين حضروا أخرجوا مناديلهم يمسحون دموعهم ، تأثرا أو مجاملة والله أعلم .
قال أحد القساوسة لزميله الذي بجانبه أقسم أن هذا هو من أرشد ذلك القسيس ليجعل خطابه بالصورة التي ظهر عليها وأحرجنا . وسمعهم أحد المسلمين بجانبهم. والحمد لله على نصرة دينه ، والله أكبر ولله الحمد .

https://198000.ahlamontada.com

11كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:09 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

جفري لانج كيف يصلي

نص مقتبس عن كتاب " حتى الملائكة تسأل " لمؤلفه البروفسور جفري لانغ
وهو أستاذ مساعد للرياضيات في إحدى الجامعات الأمريكية

في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية
أداء الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد
ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل: ـ
" خذ راحتك "
" لا تضغط على نفسك كثيراً "
" من الأفضل أن تأخذ وقتك "
" ببطء .. شيئاً ، فشيئاً .."
وتساءلتُ في نفسي ، " هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد " ؟

لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها . وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء

دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح الوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ . وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء

ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام واعتدلت في وقفتي، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت "الله أكبر"0

كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة
وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟
تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة

ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست " الله أكبر " 0
وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو سمع تلاوتي تلك الليلة ! 0
. ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرة أخرى بصوت خافت وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة ... وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة "سبحان ربي العظيم" عدة مرات ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ " سمع الله لمن حمده " ، ثم " ربنا ولك الحمد " 0

أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد حان وقت السجود . وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض .. لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده . لقد خيل لي أن ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي

وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم يقولون : " مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟ " 0
وأخذت أدعو: " أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا ." 0

أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ثم ترددت لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة . أفرغت ذهني من كل الأفكار
وتلفظت ثلاث مرات بعبارة " سبحان ربي الأعلى ." 0

" الله أكبر ." قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً .. رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي
الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى
وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة " سبحان ربي الأعلى " بصورة آلية
. فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك
الله أكبر .. و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي

وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل شوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي

وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة التي مررت بها . لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفض خجلاً: " اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه "0

وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات
فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع من نقطة ما في صدري . وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة . وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني .
ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتح مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي . وبينما أنا أكتب هذه السطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً

ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها

أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت : فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى الصلاة
وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير: ـ
اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك -- خلصني من هذه الحياة . من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك

https://198000.ahlamontada.com

12كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:10 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

رئيس الأساقفة التنزاني "جون موايبوبو"

ولد في إحدى قرى تنزانيا ، و رغبت أسرته أن يتبحر في علوم النصرانية ليكون أسقفاً في الكنيسة ، فسافر لدراسة النصرانية في الولايات المتحدة الأمريكية ، و في الوقت نفسه كان قد بدأ في قراءة ترجمة معاني القرآن الكريم و بعض الكتب الإسلامية المترجمة ، حيث كانت تدور في ذهنه تساؤلات و شكوك كثيرة جعلته ـ كما يقول ـ يقارن بين القرآن الكريم و الإنجيل ، و بالتالي وجد أنه من الضروري أن يفكر أكثر إلى أي مدى يستطيع أن يكون قريباً من الله ، و بالتالي كان عليه أن يدرس و يتعمق أكثر و هو يتساءل : لماذا لا نمتثل لأوامر الله و لا نلتزم بها ؟!

و بدأ يتابع ما يفعله المسلمون و يواظب على قراءة تفاسير القرآن الكريم و ترجماته حتى استشعر بقناعة تامة بأن الدين الإسلامي هو الدين الحق ، فلم يجد بداً من أن يعتنقه و يشهر إسلامه في ديسمبر عام 1986 .

الغريب في الأمر أن "جون موايبوبو" الذي تدرج في مراتب الكنيسة حتى وصل إلى رتبة رئيس الأساقفة في تنزانيا بعد أن اعتنق الإسلام و تسمى باسم "أبي بكر" ... لم يكتَفِ بإسلامه ، بل اجتهد في أن يأخذ بيد غيره من النصارى ، و لا سيما الذين كانوا يترددون على الكنيسة و يلقي عليهم المواعظ و الدروس حتى استطاع أن يقنع أكثر من خمسة آلاف شخص للدخول في دين الإسلام .

و يذكر الداعية المسلم "أبو بكر" أنه قد صادفه كثير من المشكلات التي استهدفت أن تثنيه و ترده عن دينه الجديد ، غير أنه لم يعرها أي اهتمام ، فحسبه الله مؤيداً و نصيراً ... فقد حدث أن قام بعض المتطرفين النصارى بإحراق منزله حين كان في المملكة العربية السعودية و راح ضحيةً لهذا الحريق طفلاه التوءم من إحدى زوجتيه المسلمتين اللتين اقترن بهما بعد أن افترقت عنه زوجته النصرانية .

كما تعرض منزله لحرق آخر تم خلاله إحراق جميع الأشرطة التي سجل عليها مراحل حياته من الرهبانية إلى الإسلام ، إضافةً إلى حديثه عن الرسول صلى الله عليه و سلم في الإنجيل ، و أعماله في مجال الدعوة الإسلامية ، فضلاً عن أنه قد تعرض للموت أكثر من ثلاث مرات ، و ما زالت المحاولات تتواصل لقتله ، و مع ذلك فإنه يردد قائلاً : " أنا أشعر براحة و اطمئنان لأنني أستشعر ـ الآن ـ أن الله معي " .



--------------------------------------------------------------------------------
صحيفة المسلمين ـ الصادرة في 19 / 6 / 1992 (بتصرف)

https://198000.ahlamontada.com

13كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:11 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

عشرون قسيساً يعتنقون الإسلام

شهدت القاهرة في شهر مارس عام 1981 مشهداً يهز الوجدان بعنف من جلاله و عظمته .. عشرون قسيساً قد أتوا من السودان يتزعمهم القس "جيمس" ليعلنوا إسلامهم بعد فترة قضوها في التبشير و الدعوة إلى الصليبية ، و قد أقيم لهم احتفال حضره ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص كما ذكرت بعض الصحف و المجلات الإسلامية ... يقول زعيمهم "جيمس" :

" كنت أقود أكبر حركة تبشيرية في الشرق الأوسط ، إذ كنت أشرف على اثنين و عشرين مركزاً للتبشير ، و كان يشرف علينا ثلاثة قساوسة من أمريكا و الفاتيكان .. و بعد دراستي و تعمقي في علم اللاهوت توثقت علاقتي بالمستشار الثقافي السعودي بالسودان ، فكان يفتح لي المكتبة بالسفارة ، و كنت أطلع على الكتب الدينية الإسلامية .. بعدها طلبت حواراً أنا و زملائي مع رجال الدين الإسلامي ، و كان ما طلبنا و تم الاتفاق على عقد الحوار مع الدكتور "محمد جميل غازي" و اللواء / أحمد عبد الوهاب و كبير قساوسة مصر بالصعيد الذي دخل الإسلام منذ فترة ، و الأستاذ خليل إبراهيم خليل ... و بعد ست ليالٍ متوالية من النقاش الحاد اقتنعنا بالدين الإسلامي و دخلنا في الإسلام " ... ثم أردف بعدها يقول :

" و الآن و بعد دخولي في الإسلام سأقوم بالدعوة إلى الإسلام ، و إذا كان قد دخل في الدين المسيحي أعداد هائلة على يدي و على يد زملائي في السودان فإن اثنى عشر ألفاً ينتظرونني ليدخلوا في الإسلام " .

ثم صمت برهةً و هو يهز رأسه مستطرداً في قوله :

" ... و لكن نريد مد يد العون و المساعدة لكي يتعلم هؤلاء أمور دينهم .. إنني أقول لكم إن الخواجات يأتون من أمريكا و الفاتيكان و كل بلاد أوروبا لكي يقوموا بعمليات التبشير لأديان باطلة ، فلماذا نحن لا نقوم بالدعوة إلى الدين الحق .. الدين الإسلامي .. { إن الدين عند الله الإسلام } ؟ "

ثم أضاف قائلاً :

" إنني أحمِّل هذا العبء لكل شاب مسلم ، لأن هذا هو دور الشباب و لأنهم أكثر تأثيراً من غيرهم في المجتمعات " .

https://198000.ahlamontada.com

14كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:12 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

عندما تكون
البسمة دعوة إلى الله

يروي هذه القصة الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع).

يقول: كنت في امريكا القي احدى المحاضرات, وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ، ويشير لشخص امريكي بجواره, فقلت: الله أكبر, فاقترب الامريكي مني أمام الناس, فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت ان تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال, ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الأيام, وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما, وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الأيام, قلت في نفسي أنا: عندي الأموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وأنا لا ابتسم, فجئته يوما من الأيام فقلت له أريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي: لأنني مسلم اشهد أن لا اله الا الله واشهد أن محمدا رسول الله, قلت له: هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد, قال: نعم, قلت: كيف ذلك? قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير, إن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان إصابته سراء شكر فكان خيرا له)
وأمورنا كلها بين السراء والضراء, أما الضراء فهي صبر لله, وأما السراء فهي شكر لله, حياتنا كلها سعادة في سعادة, قلت له: أريد أن ادخل في هذا الدين قال: اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله. ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين, فلقنته وقال أمام الملأ (أشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي أمام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي, ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات. ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله:
انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الأفلام ولا الشهوات ولا الأغاني, كل هذه تأتي بالضيق, أما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات
{أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله}

https://198000.ahlamontada.com

15كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:12 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

قصة إسلام يهودية

أيها الاخوة هذا الدين العظيم الإسلام إذا و جد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس بفطرها تقبل عليه أيا كانت دينها أو أيا كانت أديانها في هذه القصة يقول صاحبها الذي كتبها و قد اخترناها لكم من شبكة الانترنت تقول صاحبتها رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجم باللغة الإنجليزية ، سلمت عليها وقد ردت ببشاشة ، تجاذبنا أطراف الحديث و بسرعة صرنا صديقتين حميمتين و في ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامها تعالوا لنسمع هذه القصة : قالت الأخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد انفصال أبي عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب و هم كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء و ما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء ، و فعلت مثلهن ، في نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت لا أحب مثل هذه العلاقات ثم إنني أكره العرب و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياة و لكن اليهود بدينهم لم يقنعوني ، وجدته دينا لا يحترم المرأة و لا يحترم الإنسانية دين أناني كرهته و وجدت فيه التخلف و لو سألت سؤالا لم أجد إجابة فتنصرت و لم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ، سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف تكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحدا منهم ، احترت ، تركت كل شيء و لكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا و كنت في كل ليلة أفكر و أفكر حتى الصباح ، في ليلة و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لا شيء له معنى ، المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي ، و الكون حولي يقتلني ، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، أنا أطل من نافذة في بيت مهجور عندها و جدت نفسي أتضرع لله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدني أو تقتلني كنت أبكي بحرقة حتى غفوت و في الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا و طلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته و عرض علي أن أعيش معه تقول صديقتي ذهبت معه و بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا ، أخذ هذا الشاب بيد صديقي و قام بطرده و بقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه كما تقول سابقا لم يفعل شيئا مخيفا بل طلب مني و بكل أدب أن أذهب إلى بيتي فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه و قال حسنا ابقي هنا هذه الليلة فقد كان البرد قارس و في الغد ارحلي و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا و هم بالخروج فاستوقفته و قلت له شكرا فلتبقى هنا و سأخرج و ستبقى أنت و كن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك و معي ، فجلس و أخذ يحدثني و عيناه في الأرض فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات و يحرم الخلوة بالنساء و شرب الخمر و يحثنا على الإحسان إلى الناس و إلى حسن الخلق تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا و يقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الإعلام الأمريكي قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني ، قال لي سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا و أعلم أنهم سيعلموك خير تعليم فانطلق بي إليهم وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي و أخذت أسأل و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل و اقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي ، دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أي صعوبة في تصديق أي شيء مما سمعت كله حق أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي و ارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت هي لك ابقي فيها ما شئت رأتني أنظر إلى النافذة و ابتسم و دموعي تنهمر على خدي و سألتني عن السبب قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما كنت أقف في نافذة و أتضرع إلى الله ربي إما أن تدلني على الطريق الحق و إما أن تميتني ، لقد دلني و أكرمني و أنا الآن مسلمة محجبة مكرمة هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق و أخذت السيدة تبكي معي و تحتضنني.

https://198000.ahlamontada.com

16كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:13 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

دكتور ميلر

كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس

هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير ...لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور ...

في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني ....

كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك .....


لكنه ذهل مما وجده فيه .بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم ..

كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده...... لكنه لم يجد شيئا من ذلك ......

بل الذي جعله في حيرة من أمره انه وجد أن هناك سورة كامل ة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!

ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.....

وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزاد ت حيرة الرجل .....

اخذ يقرا القرآن بتمعن اكثر لعله يجد مأخذا عليه ....ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء :

"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "

يقول الدكتور ملير عن هذا الآية " من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير
المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا ...."

يقول أيضا عن هذه الآية " لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد "

أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :

"أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون"

يقول "إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب "

فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله

يقول الدكتور ملير :

الان ناتي الى الشيء المذهل في امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والادعاء بان الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول :

"وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ 210 وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ 211 إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ 212 " الشعراء

" فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98 " النحل

ارايتم ؟؟ هل هذه طريقة الشيطان في كتابة اي كتاب ؟؟ يؤلف كتاب ثم يقول قبل ان تقرأ هذا الكتاب يجب عليك ان تتعوذ مني ؟؟

ان هذه الايات من الامور الاعجازية في هذا الكتاب المعجز ! وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة "

من القصص التي ابهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابو لهب ................

يقول الدكتور ملير :

"هذا الرجل ابو لهب كان يكره الاسلام كرها شديدا لدرجة انه كان يتبع محمد صلى الله عليه وسلم اينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم,اذا راى الرسول يتكلم لناس غرباء فانه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه ليذهب اليهم ثم يسالهم ماذا قال لكم محمد؟ لو قال لكم ابيض فهو اسود ولو قال لكم ليل فهو نهار المقصد انه يخالف اي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك الناس فيه . قبل 10 سنوات من وفاة ابو لهب نزلت سورة في القران اسمها سورة المسد , هذه السورة تقرر ان ابو لهب سوف يذهب الى النار , اي بمعنى اخر ان ابو لهب لن يدخل الاسلام . خلال عشر سنوات كل ما كان على ابو لهب ان يفعله هو ان ياتي امام الناس ويقول "محمد يقول اني لن اسلم و سوف ادخل النار ولكني اعلن الان اني اريد ان اد خل في الاسلام واصبح مسلما !! , الان مارايكم هل محمد صادق فيما يقول ام لا ؟ هل الوحي الذي ياتيه وحي الهي؟ . لكن ابو لهب لم يفعل ذلك تماما رغم ان كل افعاله كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يخالفه في هذا الامر .يعني القصة كانها تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لابي لهب انت تكرهني وتريد ان تنهيني , حسنا لديك الفرصة ان تنقض كلامي !

لكنه لم يفعل خلا ل عشر سنوات !! لم يسلم ولم يتظاهر حتى بالاسلام !!

عشر سنوات كانت لديه الفرصه ان يهدم الاسلام بدقيقة واحدة ! ولكن لان الكلام هذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم ان ابو لهب لن يسلم . كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يعلم ان ابو لهب سوف يثبت ما في السورة ان لم يكن هذا وحيا من الله؟؟

كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات ان مالديه حق لو لم يكن يعلم انه وحيا من الله؟؟

لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له الا امر واحد هذا وحي من الله ."

1.تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ

2.مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ

3.سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ

4.وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ

5.فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ

يقول الدكتور ملير عن اية ابهرته لاعجازها الغيبي :

"من المعجزات الغيبية القرانية هو التحدي للمستقبل باشياء لايمكن ان يتنبأ بها الانسان وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق الا وهو او مبدأ ايجاد الاخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره ,وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى .القران يقول ان اليهود هم اشد ان الناس عداوة للمسلمين في وهذا مستمر الى وقتنا الحاضر فاشد الناس عداوة لسلمين هم اليهود "

ويكمل الدكتور ملير :

"ان هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك ان اليهود لديهم الفرصة لهدم الاسلام بامر بسيط الا وهو ان يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقران يقول اننا اشد الناس عداوة لكم ,اذن القران خطأ ! , ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة !! ولن يحدث لان هذا الكلام نزل من الذي يعلم الغيب وليس انسان !!"

يكمل الدكتور ملير :

" هل رايتم ان الاية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي للعقول !! "

" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83 وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84 " المائدة

وعموما هذة الاية تنطبق على الد كتور ملير حيث انه من النصارى الذي عندما علم الحق آمن و دخل الاسلام واصبح داعية له .....وفقه الله

يكمل الدكتور ملير عن اسلوب فريد في القران اذهله لاعجازه :

" بدون ادنى شك يوجد في القران توجه فريد ومذهل لا يوجد في اي مكان اخر , وذلك ان القران يعطيك معلومات معينة ويقول لك : لم تكن تعلمها من قبل !! مثل :

سورة آل عمران - سورة 3 - آية 44 " ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون "

سورة هود - سورة 11 - آية 49 " تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان العاقبة للمتقين "

سورة يوسف - سورة 12 - آية 102 " ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون "

يكمل الدكتور ملير :

" لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الاسلوب , كل الكتب الاخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من اين اتت هذه المعلومات , على سبيل المثال الكتاب المقدس (الانجيل المحرف ) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك الملك فلان عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة معينة وشخص اخر كان له عدد كذا من الابناء واسماءهم فلان وفلان ..الخ . ولكن هذا الكتاب(الانجيل المحرف) دائما يخبرك اذا كنت تريد المزيد من المعلومات يمكنك ان تقرأ الكتاب الفلاني اوالكتاب الفلاني لان هذه المعلومات اتت منه "

يكمل الدكتور ملير :

" بعكس القران اذي يمد القارىء بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة !! بل ويطلب منك ان تتأكد منها ان كنت مترددا في صحة القران بطريقة لا يمكن ان تكون من عقل بشر !! . والمذهل في الامر هو اهل مكة في ذلك الوقت -اي وقت نزول هذه الايات - ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بان هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه , بالرغم من ذلك لم يقولوا : هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه , ابدا لم يحدث ان قالوا مثل ذلك ولم يقولوا : نحن نعلم من اين جاء محمد بهذه المعلومات , ايضا لم يحدث مثل هذا , ولكن الذي حدث ان احدا لم يجرؤ على تكذيبه او الرد عليه لا نها فعلا معلومات جديدة كليا !!! وليست من عقل بشر ولكنها من الله الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل "

جزاك الله خيرا يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله في زمن قل فيه التدبر

https://198000.ahlamontada.com

17كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:14 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

أحد القساوسة
يعود إلى الإسلام بعد أن ارتد عنه

رسالة منه إلى رئاسة المحاكم الشرعية و الشئون الدينية بقطر "مجلة الأمة"

يقول هذا القس الذي هداه الله بالرجوع إلى عقيدة التوحيد :

" نشأت في البداية نشأة إسلامية إلى أن التقى بي نفر من المنصرين فزينوا لي النصرانية بأعذب الأوصاف التي توافق ذوق فتى في مقتبل صباه ، و كنت حينذاك في السابعة عشرة من عمري ، و فارقت وطني إلى بلد آخر للدراسة ، فكان أن حللت بالقرب من حارة النصارى ، و وجدت نفسي منساقاً في تيارهم و عابداً كما يعبدون ، و أُجريَت لي مراسم القبول الكنسية ، و أعطوني اسماً جديداً ثم حببوا لي دراسة اللاهوت ، فدخلت معهداً لهم حيث نلت شهادة في علوم النصرانية ، و من ثمَّ عُيِّنت راعياً لإحدى الكنائس ، و قضيت أربعة عشر عاماً في منصب قسيس الكنيسة ، و بعد ذلك استدعيت لرعاية كنيسة عربية في بلاد المهجر ، و هو العمل الذي أقوم به الآن منذ سبع سنوات .

و قد حدث أن أتيحت لي فرصة دراسة الإسلام بصورة أعمق و في مناخ من الحرية عندما رأوا أن يؤهلوني ـ عن طريق دراسة خاصة ـ للتعرف على الإسلام لكسر شوكته و جذب النفوس إلى حظيرة النصرانية ، و كانت الزلزلة التي أعادت إليّ صوابي و عقلي ، و شاء ربك أن يتحول هذا الشر في داخلي إلى خير جزيل ، و أفقت من غيبوبة استمرت نحو واحد و عشرين عاماً .. "

ثم يقول في موضع آخر من رسالته :

"إن دراستي للإسلام جعلتني أقف على جملة من الحقائق قد خلت منها النصرانية و جعلتني أدرك ـ عن علم ـ مقدار التفاوت الشاسع بين النصرانية الحالية و الإسلام "

و يختتم رسالته بالقول :

" إن صحوتي هذه تلح عليّ أن أنفصل عن النصرانية برغم ما أعانيه من عذاب لا يعلم مداه إلا الله لما أواجهه من مشاكل مادية كبيرة و غضب القسس الكبار في الهيئة التي أعمل بها ، و زوجتي ، و ضياع استقرار أسرتي .. غير أنني أود أن أساهم بخبرتي في خدمة الإسلام "

هذه مقاطع من رسالة ذكرناها هنا لما لها من أهمية و دلالة خاصة من نصرة الله لدينه الحق و لو كره الكافرون الذين يحاولون أن يبدلوا نعمة الله (الإسلام) كفراً ، و لو حرصوا و استماتوا في حرصهم ، فأما الزَّبَد فيذهب جفاءً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

https://198000.ahlamontada.com

18كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:16 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

أستاذ اللاهوت المسئول
عن تنصير قطاع من مصر

كان يعمل راعي الكنيسة الإنجيلية و أستاذ العقائد و اللاهوت بكلية اللاهوت بأسيوط حتى عام 1953 ، ثم سكرتيراً اماً للإرسالية الألمانية السويسرية بأسوان ، و مبشراً بين المسلمين ما بين المحافظات من أسيوط إلى أسوان حتى عام 1955 ... حصل على المؤهلات المتخصصة في اللاهوت ، فحصل على دبلوم كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1948 ، ثم ماجستير في الفلسفة و اللاهوت من جامعة "برنستون" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1952 .

و يتحدث "إبراهيم خليل أحمد" عن قصة دخوله الإسلام فيقول :

" في إحدى الأمسيات من عام 1955 سمعت القرآن مذاعاً بالمذياع ، و سمعت في قوله تعالى :

{ قل أوحيَ إليّ أنه استمع نفرٌ من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً (1) يهدي إلى الرشد فآمنا به و لن نشرك بربنا أحداً } [الجن:1 ، 2]

كانت هاتان الآياتان بمثابة الشعلة المقدسة التي أضاءت ذهني و قلبي للبحث عن الحقيقة .. في تلك الأمسية عكفت على قراءة القرآن حتى أشرقت شمس النهار ، و كأن آيات القرآن نورٌ يتلألأ ، و كأنني أعيش في هالة من النور .. ثم قرأت مرة ثانية فثالثة فرابعة حتى وجدت قوله تعالى :

{ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عنده في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } [الأعراف:157]

.. من هذه الآية قررت أن أقوم بدراسة متحررة للكتاب المقدس ، و قررت الاستقالة من عملي كقسيس و سكرتير عام للإرساليات الأمريكية بأسوان .

و لما نفذت قراري تآمر عليّ مجموعة أطباء و أشاعوا أنني مختل العقل ، فصبرت و صمدت بكل ثقة في الله ، فسافرت إلى القاهرة حيث عملت بشركة للمبيعات "استاندرد ستاشينري" ، و في أثناء عملي بها طلب مني مدير الشركة طبع تفسير جزء عم باللغة الإنجليزية ، فتعهدت له بإنجاز هذا العمل ، و كان يظنني مسلماً ، و حمدت الله أنه لم يفطن لمسيحيتي ، فكانت بالنسبة لي دراسة إسلامية متحررة من ثياب الدبلوماسية حتى شرح الله صدري للإسلام ، و وجدت أنه لابد من الاستقالة من العمل كخطوة لإعلان إسلامي ، و فعلاً قدمت استقالتي في عام 1959 و أنشأت مكتباً تجارياً و نجحت في عملي الجديد .

و في 25 ديسمبر عام 1959 أرسلت برقية للإرسالية الأمريكية بمصر الجديدة بأنني آمنت بالله الواحد الأحد و بمحمد نبياً و رسولاً ، ثم قدمت طلباً إلى المحافظة للسير في الإجراءات الرسمية .. و تم تغيير اسمي من "إبراهيم خليل فيلبس" إلى "إبراهيم خليل أحمد" ، و تضمن القرار تغيير أسماء أولادي على النحو التالي : إسحاق إلى أسامة ، و صموئيل إلى جمال ، و ماجدة إلى نجوى ."

ثم يلتقط أنفاسه ليعاود سرد قصته و رحلته للإيمان بالإسلام ، فيقول عن المتاعب التي تعرض لها :

" فارقتني زوجتي بعد أن استنكرت عليّ و على أولادي الإسلام ، كما قررت البيوتات الأجنبية التي تتعامل في الأدوات المكتبية و مهمات المكاتب عدم التعامل معي ، و من ثم أغلقت مكتبي التجاري ، و اشتغلت كاتباً بشركة بـ 15 جنيهاً شهرياً بعد أن كان دخلي 80 جنيهاً ... و في هذه الأثناء درست السيرة النبوية ، و كانت دراستها لي عزاء و رحمة .. و لكن حتى هذه الوظيفة المتواضعة لم أستمر فيها ، فقد استطاع العملاء الأمريكان أن يوغروا الشركة ضدي حتى فصلتني ، و ظللت بعدها ثلاثة أشهر بلا عمل حتى عينت في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، و ذلك إثر محاضرة قد ألقيتها و كان عنوانها لماذا أسلمت؟ "

ثم يضحك بمرارة و سخرية و هو يقول :

" لقد تولت الكنيسة إثارة الجهات المسئولة ضدي ، حتى أن وزارتي الأوقاف و الداخلية طلبتا مني أن أكف عن إلقاء المحاضرات و إلا تعرضت لتطبيق قانون الوحدة الوطنية متهماً بالشغب و إثارة الفتن ، و ذلك بعد أن قمت بإلقاء العديد من المحاضرات في علم الأديان المقارن بالمساجد في الإسكندرية و المحلة الكبرى و أسيوط و أسوان و غيرها من المحافظات ، فقد اهتزت الكنيسة لهذه المحاضرات بعد أن علمت أن كثيراً من الشباب النصراني قد اعتنق الإسلام "

ثم يصمت في أسى ليقول بعدها :

" هذا الاختناق دفعني دفعاً إلى أن أقرر الهجرة إلى المملكة العربية السعودية حيث أضع كل خبراتي في خدمة كلية الدعوة و أصول الدين "

ثم يعود مستدركاً و موضحاً لما سبق أن أشار إليه عن أسباب اعتناقه للإسلام ، فيقول :

" إن الإيمان لابد أن ينبع من القلب أولاً ، و الواقع أن إيماني بالإسلام تسلل إلى قلبي خلال فترات طويلة كنت دائماً أقرأ القرآن الكريم و أقرأ تاريخ الرسول الكريم و أحاول أن أجد أساساً واحداً يمكن أن يقنعني أن محمداً هذا الإنسان الأمي الفقير البسيط يستطيع وحده أن يحدث كل تلك الثورة التي غيرت تاريخ العالم و لا تزال .

استوقفني كثيراً نظام التوحيد في الإسلام و هو من أبرز معالم الإسلام : { ليس كمثله شئ } [الشورى:11] ، { قل هو الله أحد (1) الله الصمد } [الإخلاص:1 ، 2] " .. و يرفع رأسه متأملاً في السماء و يقول :

" نعم .. التوحيد يجعلني عبداً لله وحده ، و لست عبداً لأي إنسان ... التوحيد هنا يحرر الإنسان و يجعله غير خاضع لأي إنسان ، و تلك هي الحرية الحقيقية ، فلا عبودية إلا لله وحده .. عظيم جداً نظام الغفران في الإسلام ، فالقاعدة الأساسية للإيمان تقوم على الصلة المباشرة بين العبد و ربه ، فالإنسان في الإسلام يتوب إلى الله وحده ، لا وجود لوسطاء ، و لا لصكوك الغفران أو كراس الاعتراف ؛ لأن العلاقة مباشرة بين الإنسان و ربه " .

و يختتم كلامه و قد انسابت تعابيره رقراقةً :

" لا تعلم كم شعرت براحة نفسية عميقة و أنا أقرأ القرآن الكريم فأقف طويلاً عند الآية الكريمة : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتَه خاشعاً متصدعاً من خشية الله } [الحشر:21]

كذا الآية الكريمة :

{ لتجدنَّ أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا و لتجدنَّ أقربهم مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين و رهباناً و أنهم لا يستكبرون (82) و إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين } [المائدة:82 ، 83]

لذلك كله اتخذت قراري بإشهار إسلامي ، بل عليّ القيام بالدعوة للدين الإسلامي الذي كنت من أشد أعدائه ، يكفي أنني لم أدرس الإسلام في البداية إلا لكي أعرف كيف أطعنه و أحاربه ، و لكن النتيجة كانت عكسية فبدأ موقفي يهتز و بدأت أشعر بصراع داخلي بيني و بين نفسي ، و اكتشفت أن ما كنت أبشر به و أقوله للناس كله زيف و كذب " .

https://198000.ahlamontada.com

19كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الإثنين يونيو 21, 2010 10:17 pm

مدير الموقع

مدير الموقع
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

مشاهير اعتنقوا الإسلام

لا يختلف اثنان من المحايدين في الغرب على أن الإسلام صار يشكل صحوة كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة, فنسبة معتنقيه في ازدياد مستمر تفوق من يعتنقون أي دين آخر, وقد شملت مختلف أوساط المجتمع الغربي, حتى طالت ذوي الشهرة والنجومية
في مختلف المجالات, وجعلت مراكز بحثية وصل عددها إلى 4371 موزعة في 109 دولة
في العالم تهتم بشئون المسلمين ودراسة أحوالهم, منها 124 مركزًا أكاديميًا
بالولايات المتحدة, بالإضافة إلى 100 مركز مستقل.
ولم يكن هذا التطور بعيدًا عن أنظار المراقبين والباحثين في الغرب, فهناك أكثر
من 30 مركزًا جامعيًا في بريطانيا وحدها ترصد أحوال الإسلام والمسلمين, وحذرت
تقاريرها من خطورة ازدياد معتنقي الإسلام الذين نعرض ـ على سبيل المثال لا
الحصر ـ نجومًا منهم.
• أسلم المحامي "روزاريو باسكويني" 44 سنة, صاحب أشهر قضايا الدفاع عن المتهمين الأثرياء والفاسدين في السلطة في إيطاليا, وأصبح داعية إسلاميًا يلقب باسم "عبد الرحمن" في إقليم لمبارديا شمال إيطاليا.
• السفير الألماني بالجزائر "مراد هوفمان" أسلم في أوائل التسعينيات, وألّف عدة كتب, أهمها "يوميات ألماني مسلم" , "الإسلام كبديل".
• الشاعر الأمريكي "دانيال مور" الذي كانت له دواوين عديدة تمثل ثورة في حركة الشعر الأمريكي ومسرحيات تعرض على مسرحه بكاليفورنيا, إلا أنه في الستينيات زار المغرب وتعرف على الشيخ محمد بن الحبيب الفاسي, ليعود إلى
أمريكا مسلمًا, ويصبح شاعر الإسلام بالإنجليزية.
• الرسام الفرنسي "إيتان رينيه" يعد من أشهر من اعتنقوا الإسلام خلال القرن العشرين, فقد زار الجزائر واعتنق الإسلام عام 1913, وقال: إن أوروبا قد تستطيع أن تحكم إفريقيا بالبارود, إلا إن الإسلام هو الذي حكم الروح!, وقال:إن الإسلام أثبت حتى الآن استحالة اختراقه, فهل عرف الغرب سر وجود وعظمة هذا
الدين؟وكان أشهر ما قاله بعد زيارة قام بها عام 1928م إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج حيث قال: "إن الأهرامات إحدى عجائب الأرض لا يمكن أن تقارن بقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من حيث قوة الانفعالات وعمق الأحاسيس التي تنتاب
الكائن أمام هذا الصرح العظيم!" . وتجدر الإشارة إلى أن "رينيه" دفن بالجزائر وله مسجد يسمى "جامع ناصر الدين رينيه" وهو الاسم الذي اختاره لنفسه بعد إسلامه في منطقة بوسعادة بالجزائر.
• ابن المهاتما غاندي, واسمه "هيرالالي" قرأ جيدًا وبحث كثيرًا قبل أن يقرأ القرآن, فقرر إشهار إسلامه بعدما قرأ قوله تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.
• الداعية الإسلامي النمساوي "محمد أسد" أفنى حياته في خدمة الإسلام وترجمة معاني القرآن, وكان يحمل اسم "ليوبولد فايس" عندما كان يدين باليهودية, فعاش 93 عامًا, وتوفي عام 1987م في البرتغال, وكان أشهر أعماله ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية عام 1973م , كما قام بترجمة صحيح البخاري إلى الإنجليزية.
• السيدة "نجمة إبراهيم" وكانت تدين باليهودية, وتشتغل بالفن, ومن أشهر أعمالها "ريا وسكينة" إلا إنها عندما أشهرت إسلامها حولت منزلها إلى مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم.
• مطرب البوب الإنجليزي "كات ستيفنز" وهو من أكثر النجوم إثارة للدهشة, فقد حقق شهرة طاغية وسط المعجبين في أوائل السبعينيات, ولكنه سرعان ما مر بأزمة صحية جعلته يراجع تاريخه الإنساني ويطلع على نسخة مترجمة من معاني القرآن الكريم, قدمها له أخوه كهدية, فعكف على قراءتها واستمر في رحلة بحث عن الحقيقة حتى هداه الله إلى الإسلام, وغير اسمه إلى "يوسف إسلام" ورفض العمل تمامًا في مجال الموسيقى, حتى إنه باع آلاته الموسيقية.

•"جميما جولد سميث" ابنة الثري البريطاني اليهودي الشهير التي زهدت في كل شيء لتعلن إسلامها وتتزوج من النجم الباكستاني في الكريكت عمران خان .
• نجم الجاز الأسمر الأمريكي "أحمد جمال" عاش في عالم الغناء 50 عامًا, وهو الآن في السبعين من عمره وما زال حريصًا على العطاء, وقد ذكر أن الإنسان يولد مسلمًا, وأنه كان مسلمًا رغم أن أسرته كاثوليكية, ويؤمن بأن الخلايا في جسم الإنسان تكون بالفعل مؤمنة بالله الواحد لأنه خالقها.
• ومن الأمريكيين السود الذين وجدوا في الإسلام ملاذًا من العنصرية المصارع أحمد جونسون, والملاكم الأمريكي الشهير "محمد علي كلاي, و"مالكوم أكس" والمطرب "جيرمان جاكسون" شقيق مايكل جاكسون.
• هناك بعض الشخصيات التاريخية ثار حول إسلامها جدل واسع, فبعد مرور قرنين من الزمان يعتقد بعض الفرنسيين أن الإمبراطور نابليون بونابرت أسلم قبل موته, حيث يؤكد الكاتب الفرنسي كريستيان شيرفيس في كتابه "بونابرت والإسلام"
والذي نشر عام 1914 على أن نابليون مات مسلمًا, مستشهدًا بأجزاء من مذكراته في جزيرة سانت هيلانة, يقول فيها: "أنا نفسي مسلم موحد بالله وأؤمن بالرسول محمد وأتمنى ألا يتأخر الوقت لكي أتمكن من توحيد الحكماء العارفين في بلادي, وأن
أقيم نظامًا متسقًا يقوم على مبادئ القرآن وهو الوحيد القادر على إسعاد البشر" ويؤكد الكاتب أنه بخلاف الرأي القائل بأن نابليون أعلن اعتناقه للإسلام كمناورة سياسية أثناء وجوده في مصر, فقد اعترف بهذه الشهادة أثناء انهياره التام في منفاه, ولم يكن في حاجة لقول ذلك, بل لخّص ببساطة الإسلام قائلاً: "إنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله!".
• هناك فرنسيون آخرون أسلموا, مثل الكاتبة الأرستقراطية "فلانتين دي سان بوان" التي اعتنقت الإسلام عند بداية القرن العشرين, وأطلقت على نفسها اسم "روحية".
• ومن الممثلات نجد الأمريكية "كارلا بارتل" التي قدمت إلى القاهرة هروبًا من نيران الحرب العالمية الثانية, أعلنت إسلامها عندما سمعت القرآن لأول مرة, وتأثرت به وبالجو الإيماني في القاهرة القديمة الذي استشعرته من ساحتها في المساجد رائعة الجمال والمآذن العتيقة فأشهرت إسلامها.

المنار – سبتمبر – 2001م

زيادة أعداد المسلمين الجدد في الولايات المتحدة:
في الوقت الذي توقع فيه الكثيرون أن تؤدي أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلى إبعاد الأمريكيين عن الإسلام ، إلا أن الأمر جاء على العكس تماما ، فقد ساعدت هذه الهجمات على زيادة أعداد المسلمين الجدد في الولايات المتحدة وذلك بسبب عوامل كثيرة أهمها الهجرة وارتفاع معدل المواليد بين المسلمين واتساع نطاق اعتناق الإسلام.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها للكاتب جودي ويلجورين " إن الإسلام يعد أسرع الديانات انتشارا في الولايات المتحدة ، ويبلغ عدد المسلمين في أمريكا ستة ملايين مسلم .
وقال أحد الخبراء الأمريكيين " إن عدد الذين يعتنقون الإسلام سنويا يقدر بخمسة وعشرين ألفا " . وقال أحد رجال الدين المسيحي " إن عدد المسلمين قد تضاعف أربعة مرات بعدحادث الحادي عشر من سبتمبر .
فهذه أنجيلا ديفيس أسلمت قبل ستة أشهر مضت أقلعت عن كثير من الأشياء ، فقد كفت عن الاستماع للموسيقى واتخذت من الأرض فراشا لها وتخلصت من حوالي مائة شريط فيديو وباعت كثيرا من الدمى المصنوعة من الحزف الصيني وكذلك لوحات مصنوعة من القطيفة والآن بعد حادث هجوم الحادي عشر من سبتمبر ربما تترك السيدة ديفيز أطفالها وبعد ظهور صورة لها بالنقاب في الصحف المحلية يوم 30 سبتمبر فقد رفضت طلب زوجها للرجوع إلى أطفالها الذين يبلغون من العمر خمس سنوات وذلك قيامها بزيارة في نهاية الأسبوع ولم تر أطفالها منذ ذلك الحين وقالت السيدة ديفيس التي تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما إن هذا يعد ابتلاءا إيمانيا من الله لمدى تمسكي بديني وصرحت بهذا التصريح بعد أن عرفت الإسلام من خلال إجراءها حوار على شبكة الإنترنت في ربيع هذا العام ، وبدأت تعلمهم لأطفال الروضة في مدرسة السلام في مقاطعة سان لويس .
وقالت " لقد طلب مني أن أترك ديانتي من أجل أطفالي لكنني لم أفعل هذا فإنني لن يجمعني بهم اللقاء يوم القيامة "
وعلى الرغم من موقفها المتشدد إلا أنها تعد واحدة من آلاف المسلمين الجدد الذين تحولوا إلى الإسلام مجازفين بهويتهم حيث تشتد بالمجتمع الأمريكي مناهضة الإسلام والمسلمين في الوقت الذي نقلت فيه عدسات التليفزيون إعلان المسلمين بشن حرب مقدسة وتوتب على هذا قيام الفرسان والأقارب باتهام المسلمين الجدد باعتناق دين جديد الذي ترتب عليه مواجهة تحديات لهذا الدين الجديد .
وقال الخبراء إن الإسلام دين جذاب بطبعه وذلك لأنه يحمل رسالة عالمية ويعتقد المؤمنون منهم أن كل مولود يولد على الإسلام وبعد ذلك يتم تحويل ديانته وأن تعاليمه تحترم تعاليم السيد المسح عليه السلام وأيضا تعاليم النبي إبراهيم وأيضا رسائل الأنبياء الذين يؤمنون بالتوراة .
وعلى الرغم من ندرة القوافل التي تدعو إلى الإسلام فإن نشر الرسالة يكون عن طريق القرآن وأن دخول الإسلام تكفي فيه جملة واحدة وهي " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " وهذا ما يعرف بالشهادة .
وصرح خالد يحيى رئيس الديانات بجامعة تمبل والذي اعتنق الإسلام عام 1973 واعتنق الإسلام على يديه مائة شخص أنه لا يوجد رتب في الإسلام فلا يوجد فرق بين مسلم وآخر وأضاف أنه من المهم جدا أن ينتشر الإسلام وينبغي أن يترسخ لدينا فكرة إنقاذ البشر ويشكل الأفارقة الأمريكان الغالبية العظمى من المسلمين الجدد حيث يشكلون ثلث المسلمين في الولايات المتحدة تقريبا ودعتهم الحاجة الماسة إلى الله إما في السجون أو بعد الاستشفاء من إدمان المخدرات والخمور وكان منهم كاثوليك ويهود ومعظمهم من المثفقفين وكان من الذين تحولوا إلى الإسلام من يرغبون في الزواج من المسلمات والذي يعد شرطا أساسيا في الإسلام .
وقال ديفيد نيرفياني أحد ضباط شرطة سان لويس " إنني لم أكن لأتحول عن ديانتي لو لم تكن رانيا كذلك .
وآخرون تعرفوا على الإسلام من خلال أصدقائهم في الحرم الجامعي ومن خلال الأبحاث التي تصفحوها على شبكة الإنترنت الخاصة بالديانات العالمية

وقد نشرت مجلة نسيج الإسلامية على شبكة الإنترنت خبراً يتناول ظاهرة تزايد أعداد المسلمين في أمريكا بعد أحداث الحدي عشر من سبتمبر نورده كما هو:
" القاهرة في 16 جمادى الثانية/ قالت مصادر صحفية متخصصة إن المسلمين الجدد في الولايات المتحدة يشكلون 30% من رواد المساجد، ويدخل في الإسلام مسلمون جدد في الولايات المتحدة كل يوم، رغم مشاكل الإرهاب والاتهامات الموجهة لبعض المسلمين.
وقالت المصادر ذاتها إن الحملة على الإرهاب كما أوجدت الشك والهجوم على المسلمين، أوجدت أيضا تعاطف لدى عدد آخر، وفضولا ورغبة في معرفة الإسلام، والفضوليون والراغبون في معرفة الإسلام كثيرون جدا، والمسلمون الجدد منهم كثير، ونقلت المصادر عن قيادة إسلامية أمريكية قولها إن كثيرا من الأمريكان دخلوا الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر، وقد تضاعف عدد الذين حضروا هذا العام الحفل السنوي في رمضان بمقر جمعية "هارفارد الإسلامية"، وتزايد عدد المسلمين في بوسطن حتى أصبحوا يصلون على جوانب الطرق عند المساجد، وقد وصل عدد الأمريكان من أمريكا اللاتينية في نيويورك وكاليفورنيا إلى 25 ألف مسلم، وفي سجون نيويورك، دخل كثير من السجناء الأمريكان السود في الإسلام حتى وصل عددهم إلى 60% من السجناء بتأثير مسلمين أفارقة أمريكان."

https://198000.ahlamontada.com

20كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الجمعة يونيو 25, 2010 11:11 pm

الحاج برعى



[img]كيف أسلم هؤلاء 262832276[/img]

21كيف أسلم هؤلاء Empty رد: كيف أسلم هؤلاء الأربعاء مارس 30, 2011 10:15 pm

rmapost



لا تصدقوا ماقرأتوه فهذه قصص كاذبة وخرافات واحد معتوه ومن خياله المريض والله يسامحه

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى