رئيس البريد: ندرس صرف الحوالات الصفراء عبر مكاتب البريد ( منقول من بوابة الاهرام)

كشف رئيس الهيئة القومية للبريد مسعد عبد الغني أن الهيئة تدرس حاليا إمكانية صرف الحوالات الصفراء الخاصة بالعاملين المصريين في العراق عبر مكاتب البريد بالجمهورية.

وقال عبد الغني في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الانتشار الواسع لمكاتب البريد عبر مختلف أرجاء الجمهورية سييسر بشكل كبير حصول أصحاب الحوالات الصفراء على مستحاقتهم دون عناء، لاسيما وأن أغلبهم من العمال المنضويين بالنجوع والأرياف.

وأضاف أن الهيئة تدرس الحصول على نسبة من إجمالي قيمة الحوالات الصفراء البالغة 84 مليون دولار، بجانب ماهو مقسم على البنوك العاملة في مصر.

وقال إن هناك بروتكولا ستوقعه الهيئة يومي 8، و9 أبريل المقبل، مع مصلحة الضرائب المصرية، بهدف تحصيل الضرائب عبر مكاتب البريد، للتسهيل على المواطنين في كل أنحاء الجمهورية والمساعدة في تعظيم الحصيلة الضريبية، مشيرا إلى أن الهيئة ستحصل على عمولة نسبتها 1.5 في الألف عن كل عميل بحد أقصى 150 جنيها.

وفيما يتعلق باتصالات مصر التي تملك الهيئة القومية للبريد 20 في المائة من أسهمها ، صرح بإن الإعلان عن ميزانية الشركة "ليس قبل 31 ديسمبر 2012) ، قائلا "الشركة في الطالع" ، مشيرا إلى أن استثمار الهيئة في اتصالات يعتبر استثمارا طويل الأجل مبني على قانون الشركات.

وأكد أن هذه الخطوات هدفها في المقام الأول تحسين نوعية وجودة الخدمات البريدية التي تقدمها الهيئة للمواطنين وتعظيم إيراداتها في المقام الأول، بما يعود بالنفع على كل العاملين بها.

وقال إن الهيئة القومية للبريد كانت لديها نسبة عجز في العام المالي الماضي، غير أنه يتم تعويضه حاليا بكل السبل الممكنة عبر استحداث كافة الآليات التكنولوجية الفعالة والخدمات البريدية الجديدة ، مؤكدا أن ماسيتم تسجيله من مكاسب هذا العام سيعود أرباحا على العاملين بالهيئة لتحسين أوضاعهم ورفع مستوى معيشتهم.

وبالنسبة لموضوع العاملين بالهيئة ومطالبهم، أكد مسعد انحيازه التام للعمال كاشفا عن تقدمه بمشروع قانون لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد الذي سينعقد في أبريل القادم بشأن زيادة "بدل طبيعة العمل" للعاملين ، مشيرا إلى أن هذا الأمر بمثابة مطالب عامة ومشروعة للعاملين فينبغي النظر فيها.

وقال رئيس الهيئة القومية للبريد مسعد عبد الغني إن الإضرابات بالهيئة ناجمة عن شقين مهمين الشق الأول "الغيرة على البريد من قبل العاملين به" بسبب ماعانوه من فساد مالي وإداري وسرقات سابقا، مؤكدا أنه قام بتحويل كل ملفات الفساد التي وجهت له إلى جهات التحقيق المختصة وهي ماعليها تحديد الوقائع والقضاء يقول كلمته في النهاية.

ولفت إلى أن الشق الثاني متعلق بالمستشارين في الهيئة، حيث أكد إنهاء عمل أكثر من 21 مستشارا بالهيئة خلال الشهريين الماضيين ، تطبيقا لمبدأ البريد للبريديين ، وأي مستشار حالي جار نقل اختصاصاته لأحد العاملين بالبريد حتى يتفهمها جيدا، ثم توكل له بالكامل، ونفى قيام الهيئة بتعيين أي من رجال النظام السابق كمستشار في البريد أو حتى صرف أي مبالغ نقدية له.

وأشار إلى أنه أعاد تشكيل لجان الحوافز في البريد بسبب أنها كانت غير عادلة سابقا، وهي تجتمع كل شهر لتحديد فئة الحافز، مؤكدا أنه تم تضمين مختصين عن كل قطاع في اللجنة يمثلونه ويقترحون متطلباته للحصول على حقوقهم على أكمل وجه، فعلى سبيل المثال قطاع التوزيع يشمل مختصين في القطاع وهكذا.

يذكر أن الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد قرر أمس خلال زيارته عدد من مكاتب البريد بمحافظة الأقصر صرف شهر مكافأة للعاملين بمكاتب بريد المحافظة، وهي الزيارة التي قام فيها بافتتاح عدد من المشروعات التكنولوجية والتنموية بالمحافظة ورافقه المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات والمهندس طارق أبو علم الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات ومسعد عبد الغني رئيس الهيئة القومية للبريد.

http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%A7%D9%84.aspx

أولاً اريد أن أسأل السيد المحترم / رئيس مجلس إدارة البريد المصرى هل البريد المصرى يخسر بالفعل ؟ إذاً لماذا كل هذا اللهث والتهافت على استحداث أعباء جديدة لا يتحملها موظفى البريد المصرى فنحن يكفينا الخدمات الموجودة بالفعل مثل المعاشات بأنواعها وشيكات البنجر وخدمات التموين والتى تشكل عبئا على المكاتب فى ظل نقص القوة البشرية المدربة ولو ركزنا فى خدمة واحدة منها وهى الحوالات الفورية سنحقق أرباحاً بالمليارات سنويا.
ثانياً الكلام عن انتشار البريد المصرى فى القرى والنجوع وفى ربوع مصر المحروسة فهذا الكلام صحيح نظرياً ولكن على ارض الواقع هذه المكاتب الفرعية تشكل عبئا كبيرا على كاهل البريد المصرى حيث أن صافى إيراد أغلب هذه المكاتب لا يتعدى الخمسمائة جنيهاً شهريا علاوة على أن المكاتب الفرعية دائما ما تكون عامل طارد للعميل حيث يتم دائما توجيه العميل إلى المكتب الرئيسى القريب من هذه المكاتب
لذا أرجو من السيد مسعد عبد الغنى إغلاق الكلام فى هذا الموضوع والا يتم التعامل مع صرف الحوالات الصفراء أو تحصيل الضرائب لأنها حتى وإن حققت أرباحا فلن ينعكس هذا على موظفى المكاتب القائمة بالصرف بأى فائدة بل ستزيد من جانب المصروفات ويتم نزول المكتب إلى الدرجات الأدنى فى الحافز بحجة أن صافى الأيراد عن هذا الربع من العام الماضى كان أعلى مقارنة بنفس الربع فى العام الحالى ولنا فى شيكات البنجر المثل والعبرة ومعذرة على الإطالة وشكرا لمن يصبر على قراءة التعليق وشكرا