وجه العاملون بالهيئة العامة للبريد المعتصمون لليوم العاشر على التوالى، اتهاماً للدكتور محمد سالم وزير الاتصالات، بمحاولة استفزاز مشاعرهم وتوجيههم نحو القيام بأعمال تخريبية، بسبب تجاهله لمطالبهم وإضرابهم عن العمل فى إصداره قرارات تمنح موظفى الاتصالات مكافأة وحوافز.
من جانبه أكد شعبان التركى، أحد العاملين المعتصمين بالعتبة، أنهم علموا أن الدكتور محمد سالم منح العاملين بالاتصالات مكافآت وحوافز، مما أصاب جميع العمال المضربين عن العمل بحالة من الإحباط، مضيفا أن بعضهم طرح أفكاراً هدامة بتخريب مكاتب الإدارة، إلا أن صوت العقل سيطر على الأمر، وأصر أغلب العاملين على استمرار مطالبتهم بحقوقهم المشروعة بالطرق السلمية.
من جانبه أكد شعبان التركى، أحد العاملين المعتصمين بالعتبة، أنهم علموا أن الدكتور محمد سالم منح العاملين بالاتصالات مكافآت وحوافز، مما أصاب جميع العمال المضربين عن العمل بحالة من الإحباط، مضيفا أن بعضهم طرح أفكاراً هدامة بتخريب مكاتب الإدارة، إلا أن صوت العقل سيطر على الأمر، وأصر أغلب العاملين على استمرار مطالبتهم بحقوقهم المشروعة بالطرق السلمية.