أفضل الطرق للوصول إلى القلوب
(فنون ومهارات التواصل لنحقق الأهداف ونستمتع بالحياة)
تناولنا فى الإصدار السابق عن بعض الطرق والأدوات التى تحدث أثرا عجيبا على القلوب وهى:1- فن استثمار الابتسامة.
2- فن توظيف الكلمة الطيبة.
3- فن تقديم الشكر والثناء على الاخرين.
4- فن الاستماع والإنصات.
5- أخلاقيات تقديم الهدية.
6- فن وآداب إسداء النصيحة.
7- فنون وحسن تقديم النقد.
8- قواعد تقدير الاخرين وإنزال الناس منازلهم.
و فى هذا الإصدار مع مزيد من أفضل الطرق للوصول إلى القلوب فى هذا الإصدار
9- كن معطاء بلا حدود.
10- الرفق واللين مع الآخرين.
11- الشفافية والود والتلطف.
12- أظهر الحب وصرح به.
واليكم أيها الأحباب قدر من التفصيل حول البعض
من أفضل الطرق للوصول الى القلوب.
كن معطاء بلا حدود
من الخيرية أن تكون وضعت هدفا فى حياتك أن تعمل من أجل إسعاد الناس, فأكثر من العطاء لهم ,وخصص وقتا من اجلهم,كن مخلصا فى عطائك ,وكن بمثابة الوقود الذي يضئ لهم, واسعي دائما لخدمة وقضاء حوائج الناس, وإسعادهم بذلك تملك قلوبهم بل تأسرها فالإنسان أسير الإحسان ,واعلم يقينا أن الذين تجرى على أيديهم حوائج الناس ومصالحهم هم مستثمرون مع الله وهم أحب الناس إلى الله.
الرفق واللين مع الاخرين
المتأمل إلى اللين يجده أنه صعب المرتقي ,سجية حسنة يمدح عليها المرء, حلية يتزين بها صاحبها ،الناس يألفون ويحبون صاحبها وماكان الرفق واللين فى شئ إلا زانه ولا نزع من شئ إلا شانه.
والكلمة اللينة لها وقع فى نفوس وقلوب الاخرين فعامل الناس بالرفق واللين لأنك بذلك تكسب ودهم وتستحوذ على قلوبهم بعد عقولهم.
الشفافية والود والتلطف
بالشفافية وبالود والتلطف تكون محبوبا عند الناس تلطف مع جميع الناس على اختلاف مراتبهم وثقافتهم ووضعهم الإجتماعى,وعاملهم أحسن المعاملة إلى مرحلة تجعل كل واحد تتعامل معه يظن أنه أحب الناس إليك واجعله سجية من سجاياك ويتطلب ذلك أن تكون صادق الأقوال والأفعال وأن تكون متواضعا فى غير ذلة بذلك تأسر قلوب من حولك ومن يتعامل معك.
أظهر الحب وصرح به
إذا أحببت شخصا ليس هناك مبرر يمنعك من أن تخبره بذلك الآن ارفع سماعة التليفون أوامسك بجهازك المحمول وأخبر واحد ممن تحبهم بأنك تحبه فى الله وانظر بعد ذلك إلى أثر ذلك تجد التفاهم والتوافق الذهني والانسجام النفسي والنجاح فى علاقتك معه, واعلم أن إظهار الحب والتصريح به لمن تحبه من أعظم الطرق للوصول إلى القلوب والعقول معا.
وهنا نتساءل
كيف تتحول تلك الأخلاق والقيم إلى سجايا ثابتة من سجاياك؟
كيف يكون ذلك ضمن برنامجي اليومي ومع كل من أتعامل معهم؟
كيف أفعل ذلك بأقل جهد وبأعظم أجر؟
دعونا نفكر سويا فى ذلك على أن نلتقي بمشيئة الله على خير فى الإصدار الرابع من الجزء الثاني من هذه السلسلة (سلسلة بناء وتطوير الذات)